أصدر المكتب الاقليمي لميدلت، التابعة النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا يستنكر فيه التسيير العشوائي داخل أروقة مندوبية وزارة الصحة على الاقليم و يشجب الوساطات لقضاء الاغراض الشخصية مما يصطلح عليه “الكالة” .
و قال المكتب النقابي، في البيان الذي تتوفر “الجهة8” على نسخة منه، أنه يراقب الوضع المزري الذي يعيشه الطاع في إقليم ميدلت من تدهور الخدمات و تذمر الشغيلة، و يدق ناقوس الخطر على استمرار المسؤولين الفاشلين في تدبيره في المستقبل مما يرفع هامش المغامرة بتنزيل الاصلاح الذي يحظى برعاية خاصة و يجعل نجاحه ضربا من الحلم لكل المواطنين.
و أورد البيان نفسه، أن “جهة درعة تافيلالت أصبحت مشتلا لتفريخ المشاكل و الأزمات بشتى أنواعها و عنوانا للتخبط و عشوائية التدبير و الاجتهاد الاداري الفاشل خصوصا على مستوى إقليم ميدلت و مندوبيتها، و على مستوى مصلحة شبكة المؤسسات الصحية، التي تشوبها شبهات الفساد و التدبير العشوائي”.
و تساءل المكتب النقابي نفسه، عن” المعايير المعتمدة في انتقاء بعض المسؤولين عن هذه المندوبية وفروعها الذين يبرعون في كل شيء إلا تدبير و تسيير المرفق الصحي بحكمة و حكامة و جدية والسهر على تصريف مشاكل الأطر الصحية و التفاعل ايجابيا مع نبض مطالبهم المشروعة”.حسب البيان.
و اعتبر المكتب النقابي، أن “أكبر تهديد يواجه تنزيل مشروع الورش الملكي الكبير الذي يعتبر اصلاح المنظومة الصحية لطالما أبدت الأطر الصحية بكامل فئاتها و أطيافها الاستعداد التام في الانخراط فيه، و تقديم ما يلزم من تضحيات لرؤية هذا القطاع ينتج خدمات ذات جودة و استمرارية تليق بما يستحقه المواطن المقهور على صعيد إقليم ميدلت من شدة غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار و تكلفة العلاجات”. يورد البيان.