أسدل الستار، مساء أمس الأحد بمدينة بورزازات، على فعاليات الدورة 12 للمهرجان الوطني لفنون أحواش، بتقديم رقصات وأهازيج فنية من قبل مجموعات تراثية لها صيت وطني ودولي.
وعرف حفل الإختتام حضور عامل إقليم ورزازات، ورؤساء الجماعات الترابية والإقليمية، إضافة إلى فعاليات جمعوية، ووسائل الإعلام.
وشهد حفل الإختتام عروض فنية وثقافية أشرف على تقديمها عدة فرق ومجموعات من عدة جهات بالمملكة، حيث استحسن الحاضرون العروض المقدمة الذين حجوا وبكثافة إلى “قصبة تاوريرت” التاريخية.
هذا، وأدت الفرق المشاركة رقصات فلكلورية لها طابع تراثي وتأريخي لعادات الجنوب الشرقي، من قبيل رقصة “الخطوبة” ورقصة “الخنجر” الذي يتم الاهتمام به لكونه يظل حاضرا في مختلف لحظات الرقصة.
وعرفت هذه الدورة، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، بشراكة مع جمعية ورزازات ايفنتس وبدعم من عمالة إقليم ورزازات، ومجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورزازات، والجماعة الترابية ورزازات، والمجلس الجهوي للسياحة بدرعة تافيلالت والمجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، وبتنسيق مع مجموعة من المؤسسات كالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والفندقية والسياحة، المندوبية الإقليمية لقطاع السياحة، والمديرية الإقليمية لقطاع الشباب، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، مشاركة عدد كبير من الفنانين وفنانات، ينتمون إلى جهات درعة تافيلالت، وكلميم واد نون، وسوس ماسة، ومراكش آسفي، حيث قدموا لوحات فنية طيلة أيام المهرجان بأربع ساحات كبرى بمدينة ورزازات.
والجدير بالذكر، أن دورة هذه السنة عرفت تكريم عدد من رواد أحواش الذين قدموا عطاءات مهمة من أجل استمرار هذا الفن الأصيل والحفاظ على موروثه الثقافي الضارب في جذور الجنوب الشرقي للمملكة، اعترافا بحاملي هذا التراث اللامادي، وتكريسا لثقافة التميز الفني.