زاكورةسياسة

منتمون للاتحاد الاشتراكي بزاكورة : منع أعضاء من الكتابة الاقليمية من حضور المؤتمر خوفا من فضح ممارسات التزوير و الاختلاس واستغلال النفوذ

أصدر عدد من المنتمين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة، بيانا للرأي العام، “يدينون فيه و بشدة إقصاء التنظيمات الحزبية و على رأسها الجهاز الإقليمي، و اختزاب عملها في القرارات غير القانونية و التنظيمية لما يسمى بالمنسق الإقليمي المعين”. حسب البيان.

و رفض الأعضاء،  في بيان توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، ما أسموه ب”ضرب القانون بعرض الحائط في تعيين ما سمي بالمؤتمرين عوض انتخابهم طبقا لما هو معمول به في الحزب، معبرين عن سخطهم لإسقاط صفة مؤتمر عن أعضاء من الكتابة الإقليمية و منعهم من طرف بلطجية مسخرة من طرف أذناب ما يسمى بالمنسق لاقليمي ومن يدور في فلكه” على حد تعبير البيان.

و أعلن الموقعون على البيان، عن سخطهم على إقحام عدد كبير من الأشخاص من لم يسبق لهم تحمل أية مسؤولية حزبية بل ومنهم من لم يسبق له أن انخرط بتاتا في حزب القوات الشعبية و مشاركتهم في فضيحة المؤتمر، معتبرين منح الولاية الرابعة للكاتب الإقليمي ضربا لمواثيق الحزب علما أن الكاتب الإقليمي السابق/الحالي هو أداة في يد ما يسمى ب “المنسق الإقليمي”.

و طعن الأعضاء المصدرين للبيان، في كل “العملية الباطلة هذه، و المسماة ب”المؤتمر الإقليمي” و عدم اعترافنا بكل ما نتج عنها طبقا لمبدأ من بني على باطل فهو باطل، مدينين بشدة ما تعرض له أحمد النجار من عنق و منعه من ولوج القاعة من طرف بلطجية مسخرة من مسؤولين عن المؤتمر، معلنين استمرارهم في النضال المستميت لتحقيق الديمقراطية الداخلية التي من أجلها بني الحزب”.

و اعتبر الموقعون، أن المؤتمر الاقليمي انعقد في ظروف لا تمت بصلة للقوانين المنظمة للحزب، سواء في القانون الأساسي أو القانون الداخلي، حيث عددوا عددا من النقط، من بينها “عياب الأجهزة الحزبية للتحير للمؤتمر المهزلة الفلكلورية بدءا من الكتابة الاقليمية مرورا بالفروع و المجلس الاقليي، هذه الأجهزة التي لها وحدها الصفة التنظيمية لانتخاب لجنة تحضيرية لعقد هذه المحطة التنظيمية، بالاضافة إلى تعيين ما سمي بلجنة تحضيرية صورية خارج كل الضوابط المتبعة في قواميس الحزب، و كذا عدم انتخاب المؤتمرين حيث ترك الباب مفتوحا وبانتقاء لأشخاص لاتربطهم أي علاقة تنظيمية بالحزب، فضلا عن منع عدد من أعضاء الكتابة الإقليمية من حضور المؤتمر بما في ذلك الجلسة الإفتتاحية خوفا من فضج ما يتخبط فيه التنظيم بالإقليم من فوضى ومحسوبية و زبونية منذ الإعداد لانتخابات 2021، و كذا فضح ممارسات بعض المحسوبين على التنظيم من اختلاسات و تزوير و استغلال النفوذ. يقول الييان.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى