
شهدت مدينة الريش أمس الأحد، وخاصة على مستوى السوق الأسبوعي، والذي يحتضن قطعان الماشية المعدة للبيع كأضاحي، وكذا المنتجات التي يتم استهلاكها بكثرة خلال هذه المناسبة، تنظيم زيارات ميدانية مكثفة، ومتكررة تحت إشراف ممثلي السلطات المحلية، والأمنية، ومشاركة المكتب الوطني لحفظ الصحة والمنتجات الغذائية، وكذا مكتب حفظ الصحة الجماعي.
ووضعت هذه اللجان المشتركة على عاتقها تهيئ كافة الظروف لتمر هذه المرحلة الخاصة بعيد الأضحى في أفضل الظروف، حيث تعبأت كل مكونات هذه اللجان من أجل السهر على مجريات الأمور داخل السوق الأسبوعي، وضمان حسن التنظيم، والسلاسة في الولوج ومغادرة فضاء السوق تفاديا لأية مشاكل قد يسببها الإزدحام نتيجة لتوجه المواطنين من أجل التعرف على أثمان الأضاحي، أو من أجل الشراء؛ كما شملت تدخلات هذه اللجان الحرص على سلامة إيواء قطعان الماشية وفق إجراءات تنظيمية وضعتها السلطات المحلية و المنتخبة، و مراعاة السلامة الصحية للقطعان، و الجودة في المنتجات المعروضة، و الحفاظ على الأمن، و النظام العام تفاديا لكل ما من شأنه تعكير صفو هذه الشعيرة الدينية.
وإستحسن مواطنو، وساكنة مدينة الريش، وتجار السوق الأسبوعي، وزواره هذه الإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية، وباقي القطاعات المتدخلة، والتي من شأنها خلق، وتوفير فضاء، وبيئة تجارية صحية، سليمة، وآمنة لكل المرتفقين والتجار، وزيادة الثقة في المنتجات المعروضة، وضمان معقولية الأثمان، ومحاربة كل أنواع المضاربة وأعمال السمسرة التي تؤثر على الأثمنة.