
أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مرفوقة بعناصر الدرك الملكي بسرية مكناس، سيدة حاملة قادمة من الرشيدية، بصدد ممارسة الإجهاض السري، بمعية عشيقها و ممرض.
وتأتي العملية، بعد تحريات أنجزتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبر تتبع نشاط فيلا سكنية حولها الممرض إلى عيادة لإجراء عمليات الإجهاض السري.
و أوقف الممرض وهو بصدد إجراء العملية لسيدة اختارت التخلص من جنينها بعد علاقة جنسية سرية مع عشيق، كان ينتظرها بمحطة للبنزين.
وبعد إخضاع السيدة موضوع الإجهاض إلى التحقيقات الأولية، صرحت المعنية بالأمر أنها قدمت إلى مدينة أزرو من الراشيدية بمعية عشيقها، من أجل التخلص من الجنين.
ومكنت التدخل الأمني الناجع من مصادرة مبلغ مالي قدره 11.000 درهم وقنينات من المشروبات الكحولية وكذا جملة من المعدات يشتبه في استخدامها في هذه العمليات السرية، على شاكلة مَقَاصّ، قفازات وقارورات الكحول الطبي ومنظار طبي (تستخدم لتوسيع عضلة المهبل)، ثم أدوية مضادة للالتهابات ووزرة الممرض.