توجه عدد من المواطنين، ورواد البحث عن النيازك إلى إقليمي ورزازات وزاكورة بحثاً عن نيزك سقط في مناطق تازناخت وأكدز.
وأفاد محمد ميموني شاهد عيان لجريدة “الجهة الثامنة”، أن النيزك كان عملاقاً، ويميل لونه إلى الأخضر، وأصدر صوتاً قوياً عند اقترابه من الأرض.
وأكد محمد في معرض تصريحه للجريدة، أن ضوء النيزك انقطع عندما اقترب من نواحي أكدز، وتحديداً جبال أيت صاون.
ويعتقد العديد من رواد البحث عن النيازك أن العثور على أجزاء من النيزك يمكن أن يجلب لهم عائدات مالية كبيرة، حيث يُقدّر سعر غرام واحد من النيزك بمبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 ألف درهم، مما يدفع الكثيرين إلى خوض هذه المغامرة.
وأشار خبراء إلى أن مصدر النيازك هو الكويكبات، موضحين أن النيازك قد تكون من المريخ، أو القمر أو الكويكبات الأخرى، حيث يوجد بين المريخ وزحل حزام من مئات الآلاف من الكويكبات التي تتصادم وترسل إلينا شظايا نيزكية تسقط بين الحين والآخر على كوكب الأرض.
