زاكورة… درك أكدز يلزم سيدة بإجراء تحاليل خاصة الحمل بعد اتهامها في “جريمة” خيانة زوجية

أفادت مصادر إعلامية، أن دوار ” رباط أفلاندرا” بدائرة أكدز التابعة ترابيا لإقليم زاكورة يعيش تواترا عقب تداول الرأي العام لقضية مفادها اتهام سيدة متزوجة، وأم لخمسة أبناء بالخيانة الزوجية بعد ربطها لعلاقة مشبوهة مع أحد أعوان السلطة من درجة ” مقدم “؛ وهي الواقعة التي وجدت صدى لها في كل الأوساط بسبب طبيعتها، ومترتباتها الإجتماعية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن السيدة المعنية بهذه الواقعة قد نفت في تصريح صحفي جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن زوجها هو من لفق لها هذه التهمة المشينة لتحقيق أغراض سياسية تهدف الإطاحة بعون السلطة المذكور، والذي يعمل بقيادة “تنسيفت”، معتبرة أنه تم الزج باسمها لتحقيق هذا الهدف في سياق صراع سياسي محلي.
وأضافت المصادر الإعلامية، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى طلب والدة السيدة المتهمة من عون السلطة المذكور مساعدتهما في الوصول إلى فقيه للقيام بالرقية الشرعية، وهي الواقعة التي نفت السيدة أن تكون لها أي علاقة شخصية تربطها بعون السلطة.
وأوضحت السيدة أن زوجها تقدّم بشكاية لدى الدرك الملكي، الذين حضروا إلى منزلها، واقتادوها إلى مقر الدرك في أكدز للتحقيق، حيث قضت هناك زهاء 6 ساعات، حيث تم إجبارها على إجراء تحليل بول للتأكد من عدم حملها، ودون موافقتها وفي خرق سافر للقوانين المعمول بها، الشيء الذي اعتبرته إجراءً مُهينا وغير مبرر تقول المصادر الإعلامية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الدرك الملكي قام أيضاً باستجواب أبنائها القاصرين أمام منزلها خارج القانون، مشيرة إلى أنهم استُجوبوا حول علاقتها بعون السلطة، بينما كانت تنتظر داخل سيارة الدرك لنقلها إلى المخفر.
وأكدت السيدة أن والدتها خضعت هي الأخرى لتحقيق استمر حوالي 3 ساعات، مشددة على أن الشكاية التي رفعها زوجها تستهدف تشويه سمعتها، وهو ما انعكس بشكل سلبي على حياتها، وحياة أبنائها الذين توقفوا عن الذهاب إلى المدرسة نتيجة “الفضيحة” التي لحقت بهم، تؤكد المصادر عينها.
وأوضحت المصادر الإعلامية، أنه وفي المقابل، دعا الزوج في تسجيل صوتي عامل الإقليم، وقائد الدرك إلى التدخل في ملفه، مشيراً إلى أنه يتعرض للتهديد من جهات لم يسميها لإجباره على التنازل عن الشكاية، مؤكدا أنه اضطرر لمغادرة الدوار بسبب التهديدات، داعياً وكيل الملك إلى مواصلة التحقيق واعتقال المتورطين.