استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الرشيدية، في بيان لها، التهميش الذي يطال الإقليم في البرامج الحكومية، وبطء وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة (كلية الطب والمستشفى الجامعي نموذجا)، وذلك في ظل ضعف الترافع البرلماني واتسامه بالعجز والظرفية والتشتت.
و قال بيان صادر عن الهيئة الحزبية المذكورة، أن هذه الأخيرة تستهجن الإرتباك والهشاشة التي تعم أغلب المجالس المنتخبة، وهزالة الأداء التي تكشف عنها دورات مجالس الجماعات الترابية بالإقليم بعد مرور أزيد من نصف الولاية، معربة عن أملها في أن يشكل التغيير الذي حصل على مستوى الإدارة الترابية فاتحة خير على المنطقة، وأن يعيد الحياة إلى قاطرة التنمية بالإقليم، بعد قرابة حوالي ست سنوات عجاف من عرقلة مسارها”، يقول بيان حزب المصباح بالرشيدية.
و أثار بيجيدي الرشيدية، انتباه الفاعلين والمسؤولين إلى الآثار الخطيرة لتبخيس العمل السياسي ونسف آلياته الديمقراطية، على قيم الانتماء ومنسوب الثقة في المؤسسات؛ والتحذير من النتائج الكارثية لمحاصرة الحريات والتضييق على العمل الجمعوي، داعيا ممثلي الإقليم في البرلمان إلى تنظيم أنشطة تواصلية رسمية من أجل عرض حصيلة عملهم وتدخلاتهم، ووضع آليات لاستقبال عموم المواطنين والتفاعل المنتظم والمسؤول مع قضايا الساكنة.
و جددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرشيدية، تأكيدها على مواصلة النضال من مختلف المواقع من أجل البناء الديمقراطي والمؤسساتي وإقرار العدالة الاجتماعية؛ واستعدادها للتعاون مع مختلف الفرقاء والفاعلين من أجل الدفاع عن الإقليم، وإنصاف ساكنته تنمويا، ومواجهة أذرع الفساد والاستبداد؛ كما تجدد مناشدتها مناضلي الحزب وكافة المواطنين للمشاركة بقوة في الوقفات والفعاليات المنظمة للتضامن مع فلسطين وغزة والمطالبة بوقف التطبيع.