مجتمعورزازات

ورزازات: عضو بمجلس جهة درعة تافيلالت يسلط الضوء على ضعف الربط الجوي بالجهة

سلط عضو مجلس جهة درعة تافيلالت عبد المولى أمكسو في تدوينة له على “الفيسبوك”، الضوء على التحديات التي تواجه قطاع السياحة بإقليم ورزازات، مؤكدا ضعف الربط الجوي كأحد أبرز العوائق التي تحول دون تحقيق المدينة لإمكاناتها السياحية الكاملة.

وقال عضو مجلس جهة درعة تافيلالت أمكسو في تدوينته، أن ورزازات، ورغم ما تزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية، تعاني من نقص حاد في الرحلات الجوية، سواء الداخلية أو الدولية. فحاليًا، لا يتجاوز عدد الرحلات الأسبوعية نحو المدينة 16 رحلة، موزعة بين الخطوط الداخلية والدولية، بسعة إجمالية تصل إلى 2000 مقعد فقط، في حين أن الطاقة الإستيعابية للإيواء السياحي تبلغ 6800 سرير، مع توقعات بزيادتها إلى 8500 سرير قريبًا.

وأكد عبد المولى في التدوينة ذاتها، أن خط الدار البيضاء – ورزازات يشهد تنظيم 7 رحلات أسبوعيًا بسعة 385 مقعدًا، وهو أقل بكثير من 780 مقعدًا التي يدعمها مجلس جهة درعة-تافيلالت. أما خط طنجة – ورزازات، فيوفر رحلتين أسبوعيًا بسعة 370 مقعدًا، لكنه مهدد بالإلغاء ابتداءً من 28 مارس 2025؛ وبالنسبة للرحلات الدولية، فإنها توفر 1260 مقعدًا أسبوعيًا، لكنها تفتقر إلى الإستقرار في البرامج، مما يضعف ثقة السياح في الوجهة.

وأوضح أمكسو، أن هذا النقص في الربط الجوي يؤثر سلبًا على القطاع السياحي في ورزازات، حيث لا يمكن استغلال الطاقة الإيوائية المتاحة بشكل كامل، مما يحد من قدرة المدينة على جذب السياح وتعزيز الإقتصاد المحلي.

ودعا عضو مجلس جهة درعة تافيلالت في تدوينته، إلى ضرورة زيادة عدد الرحلات الجوية، سواء الداخلية أو الدولية، مع ضمان استقرارها، وفرض التزامات صارمة على شركات الطيران لاحترام الإتفاقيات المبرمة؛ كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية التنشيط السياحي التي تم التصويت عليها منذ مارس 2022، مؤكدًا أن تطوير القطاع السياحي لا يقتصر على توفير الإيواء فقط، بل يتطلب أيضًا برامج تنشيطية مستمرة.

وختم أمكسو تدوينته متسائلا عن المدى الزمني الذي ستظل فيه ورزازات محاصرة بضعف الربط الجوي، رغم كل الفرص المتاحة، داعيًا الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لمعالجة هذه الإشكالية وتعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية رائدة.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى