قبيل انتهاء الموعد القانوني المحدد لفترة الحملة الانتخابية، كما أعلنتها وزارة الداخلية، تتبعت “الجهة8” مجموعة من الأخبار المرتبطة بوضعية الأحزاب و بممارساتها خلال هذه الحملة في مختلف الجماعات بإقليم الرشيدية.
وحسب ما رصدته “الجهة8″، فيما يتعلق بالشق القانوني للوائح الانتخابية، فإنه توجد على الأقل 4 لوائح انتخابية في وضعية مشبوهة، فالأولى تحتوي على عضو يحوز عضويتي حزبين مختلفين، و الثانية تحتوي على مانع للترشيح يستلزم إعادة التحقق، والثالثة والرابعة تحتويان على شبهة العمل بشكل عرضي لدى الجماعات الترابية.
وعلمت الجريدة من مصادر متطابقة، أن أحد الأحزاب تعتزم تقديم طعون في انتخاب لائحتين مما ذكرناه أعلاه، و أن “الجهة8” ستُشكل موضوع متابعة قضائية في القادم من الأيام كونها كشفت وجود أحدى موانع الترشيح لإحدى المرشحين.
وتوصلت “الجهة8” بتسجيل صوتي، لإحدى المتعاطفات مع إحدى الأحزاب، تدعو فيها صديقتها إلى “التحرك مع الحزب” و أنها وقعت مجموعة من الأوراق، من أجل العمل في الحملة الانتخابية، و أن “الزرود والتداور” مضمونين، داعية إياها إلى مرافقتها من أجل التفاهم حول عملية توزيع المنشورات و إقناع محيطها بالتصويت على الحزب المعني، بطريقة لاتخلو من الإغراءات و الوعود.
كما بلغ إلى علم الجريدة، صبيحة اليوم، أنه اشتد الخناق بين أعضاء مرشحون في إحدى الأحزاب، حول ما أسموه “التعويضات المادية للترشيح إذ يتهمون المنسق الإقليمي بالاستحواذ عليها، و النصب على المكتب المركزي للحزب، الذي رمى الكرة في يد المنسق الإقليمي الوافد مؤخرا على أجهزة الحزب بالرشيدية، حيث هددوا بالإنسحاب ما لم يتوصلوا بتوضيح من الأمانة العامة أو ب”تعويضاتهم”.
و تداولت خلال الأيام القليلة الأخيرة، خبر اعتقال عضوين من أحد الأحزاب، متلبسين بشراء قفف لأجل تقديمها للناخبين المفترضين على حزبهما، لم يجري التأكد من ملابساته وتفاصيله، إلا أنه وصل إلينا بشكل بعدي خبر إطلاق سراحهما في انتظار استدعاءهم من جديد بعد انتهاء الانتخابات الجارية.
وتواترت مجموعة من البلاغات التنديدية من أحزاب مشاركة في الانتخابات الجماعية بكل من الجرف و الريصاني و الرشيدية، تعرض العديد من الممارسات غير المشروعة المرتبطة باستمالة الناخبين بطرق غير قانونية، وبتوزيع مساعدات عينية ومادية و بالحياد السلبي للسلطات المحلية المفترض فيها مراقبة طرق اجراء الحملات الانتخابية والرقابة عليها.
كما عاينت “الجهة8” وجود قاصرين ضمن إحدى الحملات في الجماعات التابعة لإقليم الرشيدية، بشكل يساءل القائمين عليها حول مسألة الإستغلال، دون أن تتأكد الجريدة من شروط حضور هؤلاء القاصرين ضمن اعضاء الحملة و حملهم لصدريات و منشورات حزب معين .
