
نظمت مؤخرا، بواحة دادس الكبرى التابعة ترابيا لإقليم تنغير، عملية إحاشة للخنزير البري حيث أسفرت هذه العملية عن اصطياد ذكر خنزير واحد فقط ، رغم حجم الأضرار الكبيرة التي تُحدثها هذه الحيوانات بالمزروعات وحقول الواحة.
وقالت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن عملية الإحاشة التي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنغير، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، وهيئات المجتمع المدني بالمنطقة، لم تحقق أهدافها المرجوة، خاصة في ظل توقعات سكان المنطقة والقائمين على المبادرة بالقضاء على عدد أكبر من هذه الحيوانات التي أضحت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن الفلاحي والبيئي بالمنطقة.
وأضافت مصادر الجريدة، أنه و خلال عملية الإحاشة، والتي أسفرت عن اصطياد ذكر خنزير واحد، أثارت عملية ذبح الخنزير المصطاد موجة من الجدل، على اعتبار أن القانون المغربي يمنع ذبح هذا النوع من الحيوانات، ويُجرّم التصرّف في لحومها أو محاولة استغلالها بأي شكل من الأشكال
وأشارت مصادرنا ، أن هذا التصرف آثار جدلا واسعا لدى متتبعي الشأن البيئي بالإقليم والجهة، حيث تساءلوا عن الوضعية القانونية والأخلاقية وسبل التعامل مع مثل هذه المبادرات البيئية في المستقبل، ومدى احترامها للقوانين التشريعية المنظمة.