تغيب آليات التبريد من التجهيزات العامة لمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، منذ مدة ليست بالقصيرة، حيث يشتكي الزوار والمرضى من انبعاث روائح كريهة قادمة من مستودع الأموات، وتصل إلى مصالح الاستشفاء ومراقد المرضى، ويطالبون إدارة المستشفى بالتدخل لتوفير آليات تبريد لحفظ الجثث و وقايتهم من أي مضاعفات قد تنتج عن استنشاق الروائح الكريهة التي أصبحت تسود المكان.
ويُطالب نشطاء محليون على موقع الفايسبوك، بالتدخل الفوري للجهات المختصة والمنظمات حقوقية التي تعنى بالصحة العمومية، قصد معالجة هذا الواقع الذي يشهده المستشفى منذ مدة بسبب غياب التبريد.
ويقترح النشطاء، بناء مستود جديد للأموات بمواصفات صحية عالية خارج المدينة وبعيداً عن السكان مع تجهيزه، إكراما للموتى، أو على الأقل تتحرك المصالح الجهوية والإقليمي والمجلس الجماعة للرشيدية لتوفير آليات التبريد اللازمة ذات الجودة العالية وتعويض المعطلة منها.