
يعرف قطاع النقل مع حلول أية مناسبة بروز بعض المظاهر المشينة، و خاصة على مستوى المحطات الطرقية للحافلات أو غيرها، خاصة مع التدفقات البشرية الكبيرة التي تستقبلها المحطات الطرقية التي تريد السفر نحو مدنها لتمضية تلك المناسبات قرب الأهل و الأصدقاء.
و تشهد هذه الفترة اكتضاضا بالمحطات الطرقية بالمسافرين، و الذين يحاولون الحصول على تذاكر السفر دون الإنتباه لبعض الممارسات التي تظهر خلال هذه الفترة، و خاصة الزيادات في تذاكر السفر، إضافة إلى ظهور بعض محترفي النصب الذين يستغلون الفرصة للنصب على المسافرين، و خاصة ممن يعملون على اقتناء تذاكر الحافلات خارج المكاتب المخصصة لذلك قانونا.
و في نفس السياق، توصلت جريدة ” الجهة الثامنة” بالعديد من الشكايات الواردة عليها من مواطنين تعرضوا لعمليات نصب من طرف مجهولين بالمحطة الطرقية لمدينة الرشيدية، و الذين يروجون لتذاكر لا علاقة لها بشركات النقل العاملة في مجال النقل؛ حيث نفاجا الضحايا بكون التذاكر المقتناة لا تحمل أية علامات للشركة أو الحافلة، حيث تم رفض تلك التذاكر من طرف كل أصحاب الحافلات مادامت لا علاقة للشركات التي يعملون معها بهذه التذاكر؛ مما حتم على الضحايا البحث عن الأشخاص الذين استخلصوا ثمن التذاكر منهم، لكن دون جدوى، حيث اختفى أولئك الأشخاص في لمح البصر.
و طالب العديد من رواد هذا المرفق من الجهات و السلطات الوصية تشديد عمليات المراقبة داخل المحطة الطرقية، و كذا التشديد على عدم ترويج التذاكر خارج الشبابيك المخصصة لذلك، و كذا الحرص على عدم استغلال مثل هذه المناسبات للتلاعب بالأثمنة، ضمانا لمرور هذه المناسبة في أحسن الأحوال.