أصدرت مؤخرا، جمعية تغوليت للتنمية بيانا، أعربت من خلاله عن بالغ قلقها من النتائج المخيبة التي سجلها تلاميذ دوار تغوليت للمرة الثانية على التوالي في امتحانات الباكالوريا، رغم المجهودات الدؤوبة التي تبذلها الجمعية ماديا ومعنويا الا ان النتائج للأسف لم ترق الى مستوى التوقعات.
و ذكر بيان جمعية تغوليت للتنمية بالمجهودات التي تبذلها الجمعية منذ عدة سنوات للنهوض بالوضعية التعليمية من خلال مرافقة الطلاب، و العمل على توفير شروط التحصيل الدراسي عبر إتاحة غرف مجهزة، والوصول إلى الموارد التعليمية الحديثة، وتنظيم دورات الدعم المدرسي، وتعبئة المتطوعين المؤهلين، و كذا تم تصميم مجموعة من المرافق المعروفة بجودتها لتوفير أفضل شروط النجاح لشباب التاغوليت.
وأكد ذات البيان على أن الوضع الحالي، و النتائج المحصل عليها يسائل، و يضع الجميع أمام مسؤولياته، و يكشف بالملموس على أن النجاح الأكاديمي لا يعتمد فقط على البنية التحتية أو مجهودات الجمعية، بقدر ما يرتبط بالدرجة الأولى بالتزام جماعي لكافة العملية التعليمية التعلمية.
و أبدى البيان أسف الجمعية من تراجع بل غياب الدافع للتحصيل العلمي لدى التلاميذ، مع ما يرافقه من ضعف المواكبة الأسرية مما يفشل أفضل المبادرات، و يجعلها بلا أثر يذكر.
ودعت جمعية تغوليت للتنمية عبر بيانها إلى إطلاق دعوة عاجلة وصادقة للتعبئة الجماعية، ليلعب الجميع الدور المنوط به؛ مؤكد في ذات السياق تأكيدها كجمعية على التزامها الدائم بمرافقة شباب التاغوليت، و بشراكة مع كل المعنيين، حتى يعود التعليم إلى المكانة المركزية التي يستحقها في دوار تغوليت.
