تطورات جديدة في أزمة فرع الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية
ذكر بيان للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية، سمته “بيان حقائق رقم 2″، أول أمس الأربعاء، أن إلغاء اللقاء الذي كان مقررا انعقاده يوم السبت 4 دجنبر 2021 بالدار البيضاء، مرده إلى “حسابات تعلو على العمل النقابي” ، وساهمت في “التعجيل بتوقيع حل المكتب الإقليمي وتعيين لجنة للتنسيق”.
وأضافت الجامعة أن اللقاء المذكور، كان يروم الإنصات إلى الطرف الصامت والمتهم دون دليل، وفق تعبيرها.
وأشار البيان، إلى ان “الهفوات التنظيمية” التي يشهدها فرع الجامعة بإقليم الرشيدية، سواء أكانت “برعاية مكتبها الوطني أو بداعي الإقصاء، أو بداعي التبعية لطرف” لن تزيده إلا “قوة وتلاحما”.
واتهم البيان، من دعاهم ب”المسؤولين غير المنبثقين ديموقراطيا، أمثال كاتبهم الجهوي أو الدخلاء أو المعارين” ب”إذكاء النعرات ونهج التغليط والتحريف ضد رفقائهم”.
ويعتزم “مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية، منخرطين وأجهزة ومنتخبين” مواصلة “أدائهم النضالي” خدمة للشغيلة التعليمية التي منحتهم أصواتها، على حد قول البيان.
وكانت الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية، استغربت في بيان سابق، “تعيين لجنة للتنسيق على أنقاض مكتب إقليمي منتخب” محملة مسؤولية ما يقع تنظيميا للكاتب الجهوي المعين.