تفقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، المصطفى هاشمي، أمس الخميس، برنامج توسيع العرض المدرسي بمجموعة مدارس أولاد الزهراء بأرفود.
وقال الهاشمي في تصريح ل”الجهة 8″ ان المشروع الإصلاحي لمنظومة التربية والتكوين، يستمد قوته وأهدافه من منظور استراتيجي بأبعاد ومرامي تربوية متقدمة في التوجهات والتدابير الكفيلة بتطوير المدرسة المغربية والرفع من جودتها، من خلال توسيع العرض المدرسي والرفع من جودته، وتثمين نتائجه ومكتسباته المحقق.
و من جهته، أعلن أحمد الشاوي، مدير مجموعة مدارس اولاد الزهراء، عملية إعطاء الإنطلاقة الفعلية للاشتغال بمجموعة من الحجرات، وذلك بتعاون مع المديرية الاقليمية ورؤساء المصالح، بهدف تشجيع المتعلمين على على تحسين جودة دراستهم.
وفي موضوع متصل، دشن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، المركز الثقافي الاجتماعي بأولاد الزهراء، بجماعة عرب صباح زيز بأرفود، والذي قال انه يطمح إلى تحقيق فعل جماعي يحكمه الضمير الجمعي لمختلف مكونات المجـتمع خاصة في كل ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والثقافية والرياضية لدى الأطفال والشباب.
و بالموازاة، احتفلت مجموعة مدارس اولاد الزهراء بهذه الذكرى الخالدة من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة من عروض المسرحية واناشيد وطنية، وذلك بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تصادف يوم 11 يناير من كل سنة، تأكيدا على مدى أهمية هذه الذكرى وعمقها التاريخي والرمزي، وحرصا على ترسيخ مبادئ الاعتزاز بالانتماء للوطن في نفوس التلميذات و التلاميذ.
وفي المناسبة نفسها، اعتبر مؤسس المركز الثقافي الاجتماعي بأولاد الزهراء، محمد خشلة، أن بادرة تأسيس هذا المركز جاءت بشكل عفوي، موضحا أن سبب تأسيسه في هذه المنطقة، يعزى إلى شعبية المنطقة في تصوير افلام دولية، و اشتغاله في بعضها، بالإضافة إلى انحداره من هذا الدوار.
ويهدف المشروع كمرحلة أولية، إلى دعم وتحقيق التنمية البشرية المستدامة لساكنة قصـور أولاد الزهراء والقصـور المجاورة بدائرتي أرفود والريصـاني، من أجل تمكين أطفالها وشـبابها من الانعتاق من معضـلة الفقر والجهل والإقصـاء القريب والبعيد. والانغلاق الثقافي والاجتماعي، من خلال إدراك أفاق أفضـل، والانفتاح على المحيط القريب والبعيد.