إدريس اسلفتو_ورزازات
بعد التساقطات المطرية التي تشهدها مدينة ورزازات في بداية سنة 2022 ، تسبب غياب بنية تحتية للصرف الصحي في بعض الأحياء الشعبية في اختناق أزقة وشوارع المدينة، وتحولت اخرى إلى برك مائية حتى في الشوارع الرئيسية والساحات العمومية وأمام مؤسسات الدولة التي تعاني من غياب الصيانة والتنظيف لتمكينها من إستيعاب مياه الأمطار.
وبالرغم من كل البرامج الانتخابية والمشاريع التي روج لها المجلس البلدي السابق و الذي تعاقب على تسير الشأن المحلي لورزات 12 سنة، لا تزال الساكنة المحلية تعاني كل موسم شتاء مع نزول الامطار من مثل هذه المشاهد والتي تضرب في العمق صورة مدينة ورزازات كقطب سياحي ومدينة السينما العالمية.
ومن جهة أخرى تتسائل الشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بالمغرب وكذلك الجمعية المغربية ماتقيش أرضي للدفاع عن الحقوق والحريات في شخص منسقها الوطني عن سكوت المسؤولين عن القطاع الوصي والمجالس المنتخبة عن هذه الكوارت التي تقطع الطريق أمام السكان لولوج منازلهم، دون تقديم أي مساعدة.
ومعه هذه الوضعية يظل شعار “مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار” مجرد خطابات رنانة توظف وتسخر لأجل مصالح الشخصية تقول الشكبة.