نظمت جمعية التضامن للتنمية مسكي، يوم الأحد الماضي، دورة تكوينية، بمقر الجمعية لفائدة أعضاءها و منخرطيها.
وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار برنامجها السنوي المسطر لفائدة منخرطيها، وسعيا منها إلى إرساء مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالعمل الجمعوي والتنشيط التربوي نظرا للأهمية هذه العناصر كونها اللبنة الأساس والتي ترفع من مردودية الأطر ومدى تجاوبهم الفعال وتشكيل الإضافة أثناء تطبيق برنامجها السنوي.
و تناوب على تأطير محاور هذه الدورة التكوينية، مجموعة من الأطر التربوية الفاعلة في المجال، حيث نوقشت محاور عدة همت؛ التوثيق في العمل الجمعوي من خلال الشق النظري، إضافة الى تمارين تطبيقية من تأطير يونس مرجاني المنسق العام بنفس الجمعية.
و أطر محور التنشيط التربوي، عماد رحماني، المشرف العام للجنة التواصل والاعلام بالجمعية، تناول من خلاله مفهوم التنشيط التربوي و عناصره وأساليبه و دور المنشط التربوي صفاته و مميزاته كذلك واجباته اتجاه الفئة المستهدفة، فيما أطر أيوب حاجي، الأمين العام للجمعية، ورشة بعنوان “بيداغوجية تلقين وتسيير الأنشطة التربوية”.
و أكد عماد رحماني، في تصريح ل ” الجهة 8″، أن النشاط جاء لتمرير مجموعة من المبادئ والقيم والمعارف للفئة المستفيدة، والتنشيط لا يثمر يقول رحماني إلا بالعناصر الثلاثة: مستوى المنشط ومهاراته، والرسالة المراد إيصالها، والقالب أو الوسيلة المستعملة من أجل هدا الغرض، ويعتمد التنشيط التربوي، يقول المتحدث ذاته، على مهارات الحركة والإيحاءات، وفنون التواصل، وطريقة الإلقاء، وكيفية تحريك الوجه إلى غير ذلك من المهارات الضرورية والأساسية لتحقيق النتيجة المرجوة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن فن التنشيط مزيج من الفطرة والاكتساب؛ بحيث يستطيع كل من رغب في أن يصبح منشطا ممتازا أن يكون كذلك، ويكفيه التمرن والتكوين المستمر من أجل الوصول الغاية.