عبر عدد من ساكنة مدينة الرشيدية في حديث مع “الجهة 8، عن امتعاضهم من “فوضى استغلال الملك العمومي واحتلاله من طرف عدد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بالمدينة، و البائعين الجائلين و أصحاب عربات البيع المتحركة”.
وأفصح عدد من المواطنين والناشطين، عن شعورهم “بالاستغراب”، جراء تنامي عرض الطاولات والكراسي والشمسيات و الحواجز الإسمنتية على الأرصفة و في قارعة الطريق والشوارع التي تعرف حركية غير عادية، دون ان تتحرك الجماعة الترابية كونها تتحمل كامل المسؤولية في تنظيم هذه الشؤون.
و اعتبرت عدد من الفعاليات بالرشيدية، أن هذا الوضع الشاذ يساهم في “إعاقة حركة المارة”، ويدفعهم إلى “السير في الشارع، مما يهدد سلامتهم”.
و تساءلت المصادر نفسها “إلى متى تستمر الفوضى والتسيب ضدا في راحة الساكنة ومستعملي الشارع؟” ، مضيفة أن هذا الوضع يلازمه حتى الأن “صمت السلطات المحلية والجماعة الترابيةوعدم تدخلهما لايجاد حل له.