الرشيديةصحةمجتمع

تحقيق الجهة8: الحلقة الخامسة والأخيرة.. هؤلاء تآمروا على الصحة العمومية بالجهة

مرضى مولاي علي الشريف لم يسلموا من تآمر تجار المواد الغذائية

بعد الحلقة الرابعة، التي تناولنا فيها المشاكل التي يعاني منها مبصراتيي مدينة الرشيدية و عبرهم زبناءهم الذين أصبحوا في قبضة ممرضين لهم سلطة مهنية عليهم، أنجز طاقم جريدة “الجهة8” الإلكترونية هذه الحلقة حول ما يتعرض له مرضى مستشفى مولاي علي الشريف من ابتزاز و استغلال على يد محل تجاري وسط المستشفى .

“الجهة8” تنجز تجربة مع محل يُعرض المرضى ومرافقيهم  لأبشع أنواع الاستغلال المادي

انتقلت الجهة8، إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، و بعد ولوجه برز لها مقهى صغير، يبيع كل شيء، و بأضعاف أثمانها في المحلات التجارية الاخرى، ولا من يقول له “توقف”.

ولجنا المحل، الذي عمر هناك أزيد من 25 سنة، فسألنا أولا عن ثمن قنينة ماء معدني معين، فأجابنا البائع أنه يصل إلى سبعة دراهم، في حين يوجد في محلات خارج المستشفى ب خمسة دراهم، ثم ثانيا، عن نصف لتر من الحليب، فباعه لنا لأربعة دراهم ونصف، أي بزيادة بلغت درهما ونصف مقارنة مع ثمنه في الخارج، و بيضة مسلوقة في الماء ب 5 دراهم، أي 4 دراهم من أجل السلق

قمنا بالسؤال عن مجموعة من المواد المعروضة للبيع داخل “المقهى” فاتضح أن الزيادة قد تصل إلى نسبة 100 في المائة، خصوصا في المواد الاكثر استهلاكا من طرف المرضى كالحفاظات و المطبوعات الادارية المرتبطة بالتطبيب كأوراق العلاجات المرضية او شواهد طبية، أو عملية نسخ الاوراق التي ينجزها بدرهمين.

محل تجاري وحيد .. و صمت غير مفهوم

كثير من المرضى ومن المواطنين بالمدينة، يتساءلون عن أشياء أخرى من الممكن ان تكون قد رافقت الحظ الذي حصل عليه صاحب المحل، حتى يتمكن من مزاولة تجارة مربحة وسط مستشفى يستقبل المئات من الزوار كل يوم، ويكون محصنا ضد أي لجن مراقبة أو ضد هيئات مدنية تعنى بالدفاع عن حقوق المستهلك.

تعالت مجموعة من التدوينات في فترات متفرقة، من طرف ناشطين محليين، ومتتبعين، تستنكر هذا الاستغلال لحاجة الزوار والمرضى معا إلى التزود بمواد استهلاكية معينة، و بثمن يصل إلى الضعف مقارنة مع المحلات التجارية بالخارج، ولم تتدخل أية جهة من أجل رفع هذا الاستغلال، إلى حدود اليوم.

تروج أخبار عن كون دخول صاحب المحل المذكور في نزاع قضائي مع إدارة المستشفى، لكنه ربح القضية، التي تتعلق باحقية تواجده، لكن مسألة الزيادة في أسعار المواد الاكثر استهلاكا من طرف الزوار والمرضى لم تتم إثارتها من طرف هيئة مدنية أو حقوقية أو حتى إعلامية، من قبل.

توصلت “الجهة 8” بمجموعة من الشكاوي من طرف عدد من المواطنين المرافيقن لمرضى مستشفى مولاي علي الشريف، بخصوص الدكان المتواجد داخل المستشفى، تتمحور حول زيادة أسعار بعض المواد التي يبيعها البقال.

وكما حكي لنا احد المواطنين الذي خرج لشراء قنينة ماء معدني لامه المريضة، عن استغلال صاحب الدكان لأوضاع المرضى والزوار ككل، ففي هذا الموقف يجد المواطن نفسه عاجزا بين اقتناء هذه السلع او التنقل إلى وسط المدينة لشرائها.

وحسب الاراء المشتقات من طرف “الجهة 8” فالزيادة شملت  مجموعة من المواد الاستهلاكية كالحليب ومشتقاته، والحفاظات وغيرها، وعليه عاين طاقم الجريدة أسعار بعض المنتوجات الغذائية، ليتفاجأ بالإرتقاع الواضح في مجموعة من المواد فمثلا (قنينة الماء المعديني 7دراهم بدل من 5دراهم، رايبي  2.50 بدل من 2 دراهم، ونصف لتر من الحليب 4.50 دراهم بدل من 3دراهم)، فظل عدم وجود رقابة علي هؤلاء الباعة الذين يستغلون المواطنين لفرض أسعار تناسبهم.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى