
انعقدت، الخميس الماضي، الدورة العادية لجماعة فركلة العليا، والتي عرفت انسحاب أزيد من 11 عضوا ينتمون لتنسيقية المعارضة أو ما يعرف بمجموعة ال 15 احتجاجا على ما وصفوه بالإستهتار الذي يطبع تدبير المكتب المسير للمجلس فيما يخص قضايا تنمية الجماعة حيث ظلت حصيلتها هزيلة ودون انتظارات المواطنين.
و عبر عدد من المواطنين عن غضبهم بسبب ما آلت إليه الأوضاع داخل أسوار الجماعة، والذي وصل الى حالة من الامتعاض الشديد.
ويعتبر العديد من المتابعين، هذا الوضع، نتاجا لفشل حزب أخنوش في إقناع الرأي العام بفركلة بطريقة تدبيره لنتائج انتخابات شتنبر الماضي، حيث تم سحب التزكية من مرشح الأحرار دون أسباب موضوعية ومقنعة، مما ولد حالة سخط في قواعد هذا الحزب والمتعاطفين معهم محليا و إقليميا و جهويا.
وتجدر الإشارة، إلى أن حزب الإستقلال تصدر نتائج انتخابات المجلس الجماعي لفركلة العليا بعد حصوله على 13 مقعدا من اصل 28 عضوا المكونة لمجلس ذات الجماعة ، فيما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 10 مقاعد، وحصل حزب العدالة والتنمية على 03 مقاعد، في حين حصل حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية على مقعد واحد لكل واحد منهما .
و تعيد هذه الحادثة، سخط قيادة الحزب مركزيا على طريقة تدبير المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الرشيدية، محمد الطيبي، إلى الواجهة، الذي سبق و أن نفى حصول اضطرابات داخل مجلس جماعة فركلة العليا، حيث أشار في تصريح سابق ل”الجهة8″ أنه كانت تحالفات وكان يجب احترامها، في تبريره لسحب التزكية من مرشح حزبه موحى الزعيم.
تعليق واحد