
عرفت الطريق الرابطة بين مدينة الرشيدية وبوذنيب نهاية الاسبوع الماضي وقوع حادثة سير كان بطلها نائب لرئيسة المجلس الجماعي لوادي النعام، والذي كان يسوق سيارة الخدمة مرفوقا بمجموعة من أعضاء المجلس .
و لم يصب الراكبين ولا السائق باصابات، سوى بعض الخدوش، إلا أن السيارة عرفت خسائر مادية كبيرة، جراء انقلابها بسبب السرعة المفرطة و حداثة عهد الساىق بالسياقة. حسب مصادر محلية.
وأثار هذا الحادث سخط الرأي العام البوذنيبي، الذي اعتبر هذا الحادث نموذجا لتبديد المال العام، في الوقت الذي رفض فيه المجلس المعني، تقديم المساعدة لنقل حالة انسانية تعاني من مرض السرطان، و أيضا، يطالب المجلس الجماعي الراغبين في الاستفادة من خدمات سيارة الاسعاف، رغم حالة العوز التي تعيشها العديد من الأسر الفقيرة والتي يفرض عليها تحمل مصاريف مرضاها، في الوقت الذي يستغل كازوال الجماعة وسياراتها في قضاء أغراض لا علاقة لها بتدبير الشأن العام المحلي.
هذا، و انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بوذنيب على وجه السرعة لمكان الحادث التي عاينت الحادث وأنجزت محضرا بالحادثة، في حين تم نقل المصابين للمستشفى الجهوي بالرشيدية لتلقي العلاجات اللازمة .