تواصل أكاديمية التربية و التكوين بدرعة تافيلالت، إقصاء منبر الجهة 8، من الحضور و تغطية مختلف الأحداث التي تنظيمها بمجموع تراب الجهة، بسبب مزاولة الجريدة لمهنيتها و التطرق لكل المواضيع التي تكون الأكاديمية طرفا فيها، بشكل متوازن و وموضوعي.
و لم تتلق الجهة8 أية دعوة للحضور والتغطية منذ تغطية إحدى الاعتصامات التي قادها احد الأساتذة أمام مقر الأكاديمية و هي التغطيات التي دفعت مدير الأكاديمية إلى اصدار بيان حقيقة حول ما ضمنته الجريدة إلى موادها و حول تصريحات الاستاذ المعني.
وتعمد رئيس مصلحة التواصل بالاكاديمية، تغييب الجريدة في كل المحطات التي كانت لاحقة لنشر الجريدة لتغطياتها حول الموضوع المذكور، بسبب تناولنا الموضوع بكل مهنية و توازن و بسبب عدم رضوخنا لتوجيهاته في عملية تناول ما يرتبط بالاكاديمية و ما يمكن أن يلحق بها ضررا “تواصليا”.
و سبق للجريدة ان استجابت لطلب شفوي، نحتفظ بنسخة منه، لرئيس مصلحة التواصل، يطلب فيه استضافة رئيس قسم الموارد البشرية بالاكاديمية، من اجل بسط مستجدات مباراة توظيف الأطر المتعاقدين مع الأكاديميات، في سياق حملة قادتنا الوزارة للدفاع عن اطروحتها ضدا في ما طرحته مجموعة من التنظيمات الحقوقية و السياسية و المجتمعية.
و تأسف الجريدة لمسار العلاقة الذي اصبحت مصلحة التواصل تريد فرضه على وسائل الإعلام، بمنطق فيه شيء من الوصاية المهنية، و كأن الإعلام الجهوي قاصر و رئيس مصلحة التواصل هو الراشد، وبالتالي لايجب نشر أي شيء دون حصوله على موافقة رئيس المصلحة ولا تناول اي موضوع دون مروره من على المصلحة.
و تؤكد الجريدة، انها تتعامل في نطاق ما يسمح به القانون و انها تلتزم باحترام ابجديات و مبادئ المهنية و أخلاقياتها، و تتناول موادها الصحفية بالمسافة نفسها مع جميع الفاعلين.