نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت ( مختبر الدراسات والأبحاث في علوم التربية الديداكتيك والتدبير ) بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الأربعاء، يوما دراسيا ، بقاعة المحاضرات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالمقر الرئيس بالرشيدية.
وأشرف السيد زايد بن يدير مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بمعية السيد عدي رمشون رئيس قسم الشؤون التربوية ممثلا للسيد مدير الأكاديمية ، على افتتاح فعاليات اليوم الدراسي.
وتميزاليوم الدراسي الذي تمحور موضوعه حول ” تكوين أساتذة اللغة الأمازيغية بالمراكز الجهوية وآفاق التجويد، بمداخلات التي انصبت في مجملها حول التنويه باحداث تخصص اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، وتشجيع الأساتذة المتدربين للتخصص للمضي قدما بتدريس الامازيغية وتثمين المكتسبات التي تحققت في هذا المجال، و دعوتهم للارتقاء بالممارسات التكوينية والمهنية بالفصول الدراسية.
وأوضح السيد زايد بن يدير مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت ل “الجهة 8″، أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ينظم النشاط بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، والمركز الجهوي سوس ماسة و المديرية الإقليمية بورزازات، وجمعية أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية بميدلت، “.
وأضاف السيد بن يدير للجريدة ، أن الهدف الأسمى من النشاط هو تجويد والارتقاء بالتكوين الأساس الذي يستفيد منه أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية في المركز الجهوي، من خلال مجموعة من المدخلات التي تلامس الجانب القانوني المنظم لتدريس اللغة الامازيغية، والقوانين المنظمة لفتح شعبة تخصص وأليات الإستفادة من تكوين نظري بالمركز، و التداريب الميدانية، بالإضافة الى مداخلات تلامس التكوين النظري بالمراكز الجهوية على الصعيد الوطني، مسترسلا أن العروض والورشات المقدمة يؤطرها مفتشي اللغة الأمازيغية ويحضرها طلبة والأساتذة المتدربين الجدد من أجل تحليل ممارستهم المهنية بهدف الإستفادة والارتقاء بتكوينهم بداخل المركز.
وتجدر الإشارة أن على هامش النشاط سلمت شهادة تقديرية للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت من لدن مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت تقديرا لما يقدمه من خدمات جليلة للمركز من توسيع فضاءات المقر الرئيس بالرشيدية وتوفير الأساتذة المكونين المكلفين بالتدريس بالمركز مما مكن من احداث تخصصات جديدة بالمركز برسم الموسم التكويني.