الرشيديةتعليم

الرشيدية…هل يستعد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت للمغادرة إلى جهة كلميم وادنون؟

أعلنت مؤخرا وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة عبر صفحتها الرسمية الجدولة الزمنية لاختبار العرض و المناقشة مع المترشحين لاجتياز مباراة توظيف الأساتذة المساعدين بالوزارة المكلفة بالتربية  الوطنية لدورة 2024 بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة كلميم واد نون تخصص تدبير المؤسسات التعليمية، و هي المباراة التي تم خلالها اختيار ثلاث مرشحين للتباري حول منصب واحد.

و عرف نشر هذه اللائحة العديد من التفاعلات من طرف المتتبعين للشأن المحلي و خاصة في شقه التعليمي، و التي استغربت وجود اسم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت مدرجا ضمن لائحة المتبارين للفوز بهذا المنصب.

و تساءل بعض المعلقين عن الخلفيات التي تدفع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت للتقدم لهذا المنصب خاصة أنه لم يمضي مدة طويلة في منصبه على راس قطاع التعليم جهويا، إضافة إلى أن قطاع التعليم بالعديد من أقاليم الجهة لازال يسير بخطوات متعثرة بعد سلسلة الإعفاءات العبثية التي عرفها القطاع مؤخرا، و التي تفترض استقرارا إداريا لإخراج قطاع التعليم جهويا من دوامة المشاكل التي يتخبط بها دون أن تجد لها حلا مرضيا.

و أضاف آخرون أن قطاع التعليم على المستوى الجهوي عرف رجات قوية أثرت على مسار فرز اطر تربوية قادرة على تحمل مسؤولية قطاع حيوي و حساس، حيث أصبح يعيش على وقع وضع مأزوم، و زادت القرارات العبثية و الإرتجالية الفاقدة لأية مشروعية من تأزيمه؛ بحيث افرز هذا الوضع تدبيرا أشبه بالطوارئ من أجل شغل المناصب ” الشاغرة” مما يتولد عنه ضرب الإستقرار الإداري اللازم لتدبير هذا القطاع بناءا على المعرفة الدقيقة لمجرياته، و هو ما لا يتحقق خاصة في هذه الربوع التي تحولت إلى محطات للعبور المؤقت في انتظار الرحيل نحو وجهات أخرى.

فيما علق أحد المتتبعين بكل بساطة متسائلا هل يستعد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت مولاي عبد العاطي الأصفر  للمغادرة إلى جهة كلميم وادنون؟

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى