
علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر موثوقة، أن إحدى طبيبات الأسنان بمدينة الرشيدية، و العاملة بأحد المستشفيات العمومية بالمدينة، تعمل على إعادة توجيه المواطنين المتوجهين لطب الأسنان بالمستشفى المذكور نحو مصحة أخرى يمتلكها زوج الطبيبة المذكورة.
و أضافت مصادر الجريدة، أن الطبيبة السالفة الذكر، تعمل على استقطاب مجموعة من المواطنين بمستشفى عمومي و تحويلهم كزبناء لدى مصحة الزوج حيث تشتغل هي كذلك، مضيفة المصادر ذاتها، أن الطبيبة توجه المرتفقين نحو المصحة المذكورة للقيام بصور أشعة، أو تقنعهم بعدم إمكانية معالجتهم داخل المستشفى لغياب التجهيزات اللازمة و لو للقيام بعمليات قلع للأسنان بسيطة و لا تحتاج لأي متطلبات.
وأكدت مصادر الجريدة، أن العديد من مرتفقي هذا المستشفى عبروا عن شجبهم لهذه المسلكيات التي تقوم بها هذه الطبيبة والتي تستغل هذه المؤسسة العمومية، من أجل الإغتناء هي وزوجها على حساب معاناة مواطنين بسطاء، مع العلم أنها معروفة لدى الجميع بتغيبها شبه الدائم عن عملها بالمستشفى المذكور وتفضل الإشتغال بمصحة زوجها عوضا عن القيام بمهامها التي تتقاضى من أجل ذلك أجرا من المال العام.
وأشارت مصادرنا، أن العديد من المواطنين بالمدينة استنكروا هذه المسلكيات اللاقانونية و الجشعة، وطالبوا الجهات الوصية على المستشفى المذكور، و على قطاع الصحة التدخل من أجل وضع حد لأشكال القرصنة تلك التي تمارسها الطبيبة المذكورة.
وأوضحت مصادر الجريدة، أنه من المنتظر في الأيام القادمة أن يوجه مجموعة من أطباء الأسنان بمدينة الرشيدية شكاية إلى الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بالرباط و إلى والي جهة درعة تافيلالت من أجل التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات الغير قانونية التي تمس حق المواطن في العلاج و تسيء لصورة قطاع طب الأسنان.