نزار بركة يعرض خطة الوزارة لمعالجة أثار الفيضانات الأخيرة بالجنوب الشرقي

أفاد نزار بركة، وزير التجهيز و الماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان، المنعقدة يومه الإثنين الماضي في معرض جوابه على مجموعة من الأسئلة التي وجهتها بعض الفرق البرلمانية حول الفيضانات الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المناطق، و خاصة بالجنوب الشرقي للمناطق على أن هذه الأخيرة – الفيضانات- قد حملت معها جانبا إيجابيا، غير مخلفاتها السلبية على الممتلكات و التجهيزات، هذا الجانب الإيجابي و المتمثل في إنعاش حقينة مجموعة من السدود، و بالتالي إخراج مجموعة من المناطق من الوضعية المائية الحرجة التي كانت تعيشها جراء توالي سنوات الجفاف، حيث ضمنت الحمولات المائية التي إستقبلتها سدود مناطق الجنوب الشرقي الماء الصالح للشرب، و بالتالي تجاوز هذه المعضلة لسنوات عديدة مستقبلا.

وأكد بركة في ذات السياق، أن سدود المملكة تعززت بفضل هذه الأمطار التي عرفتها مجموعة من المناطق عبر التراب الوطني بما مجموعه 780 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن هذه الأمطار مكنت من تأمين المياه الصالحة للشرب لمدة تناهز 3 سنوات بالنسبة للراشيدية، وسنتين بالنسبة لزاكورة.

وأضاف وزير التجهيز والماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية أنه لو لم يتم إنشاء هذه السدود، فقد كان من المحتمل أن تكون هناك كوارث وضحايا بعدد أكبر.

وأشار الوزير بركة أن وزارته قامت بإجراء جرد لجميع المنشآت التي تعرضت للأضرار بعد الفيضانات، والتي تحتاج لإعادة البناء أو الصيانة، مشيرا إلى أنه وإلى جانب الميزانية التي رصدتها المبادرة الملكية، والمقدرة بـ 2.5 مليار درهم لمعالجة أثار الفيضانات، فقد قامت الوزارة بتنفيذ برامج للمعالجة ممولة من ميزانيتها الخاصة.