
تعرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، حركية غير عادية استعدادا للزيارة المرتقبة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سعد برادة للإقليم، وسط تكتم غير مفهوم من طرف المديرية الإقليمية التي لم تصدر أي بلاغ رسمي حول الزيارة المذكورة.
و أثار سلوك المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، استغراب العديد من المتتبعين، وعموم الجسم الصحفي و الذي اعتبره سلوكا شاذا من طرف المديرية في عهد المسؤول الإقليمي الجديد، و الذي اختار مسارا مخالفا لما عهده الجسم الصحفي في عهد المسؤول السابق؛ والذي كانت تطبعه علاقات متميزة على مستوى التواصل، و شفافية المعلومة، و المرونة في الحصول عليها.
و تساءل العديد من المهنيين الصحفيين حول المغزى وراء عدم إصدار أي بلاغ رسمي حول الزيارة الوزارية، و برنامجها تنويرا للرأي العام المحلي و الإقليمي، و كذا حول استثناء الجسم الصحفي المهني بالإقليم من المعطيات الخاصة بالزيارة؛ و هل هو مجرد سهو من طرف المديرية أم هو رسالة مبطنة للجسم الصحفي محليا و إقليميا بأن شؤون القطاع و تدبيره ستضل طي الكتمان، و بعيدا عن أعين الصحافة و اهتمام متتبعي الشأن العام، و الشأن التعليمي خصوصا، تماهيا مع الغموض الذي طبع قرارات سعد برادة الأخيرة و الفاقدة لأي بوصلة.
وحسب بعض المعطيات التي استطاعت جريدة “الجهة الثامنة” تجميعها حول الزيارة المذكورة، فمن المرتقب أن تشمل الزيارة الوزارية صباح اليوم الثلاثاء، بعض المؤسسات التعليمية منها إعدادية أولاد الحاج، ومدرسة “حمو سوال” بحي أولاد الحاج بالرشيدية، إضافة إلى تدشين إعدادية الفتح بكلميمة.