
وجه مؤخرا الممثل القانوني لإحدى الشركات العاملة بقطاع النقل رسالة للمدير الاقليمي للتجهيز و النقل بمدينة الرشيدية يطالب من خلالها بضرورة التدخل لرفع الضرر الذي لحق شركته.
و أشار صاحب الرسالة بصفته ممثلا قانونيا لإحدى شركات النقل التي تستغل الخط الرابط بين مدينتي الرشيدية وطنجة، إلى الحيف الذي لحق شركته نتيجة لسيادة المنافسة غير الشريفة وغير القانونية التي تلجأ إليها إحدى الشركات المنافسة التي تستغل خط الريصاني في اتجاه طنجة، و التي تعمد إلى ملئ حافلة غير مرخصة من الريصاني وأرفود في اتجاه طنجة وفي نفس الوقت يطلقون الحافة المرخصة لتطالب بحجز التذاكر من الرشيدية والريش وميدلت.
و أضافت الرسالة- تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منها، أن الشركة المعنية، تعمد و بتواطؤ مع مسيري محطات مدن الرشيدية، الريش وميدلت إلى حجز تذاكر لشركتهم ضربا بعرض الحائط بحقوق شركته التي تنطلق من الرشيدية والتي لها الأسبقية في حجز التذاكر بالرغم من كون خطهم مجرد خط عابر لمحطات الرشيدية والريش وميدلت وتوقيتهم متأخر عن موعد انطلاق خط الشركة المتضررة من الرشيدية كما يحجز لهم تذاكر مباشرة ويمنحون شركته تذاكر قصيرة؛ إضافة إلى أن الشركة المنافسة تعمد أحيانا إلى إطلاق الخط المرخص من مدينة الريصاني في اتجاه طنجة و هو ممتلئ عن آخره ويطلقون بالموازاة حافلة أخرى غير مرخصة من مدينة الرشيدية مرورا بالريش وميدلت اتجاه طنجة.
و نبهت الرسالة إلى كون هذه الممارسات تتكرر كل سنة رغم الشكايات المقدمة ضدها؛ وطالب الممثل القانوني للشركة المتضررة بتدخل مسؤول و عاجل لوقف هذه الممارسات، ورفع هذا الضرر الذي طال شركته في إستغلالها لهذا الخط ، حماية لمصالحها ومصالح الجميع ومن أجل التسيير العادي والقانوني لهذه الأمور في المحطات.