الرشيديةمجتمع

سفير ووفد رسمي يدشن مشروع اصلاح ساقية قصر تازناقت بالرشيدية

أثارت الزيارة الأخيرة، لسفير اليابان إلى قصر تازناقت جماعة مدغرة التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، جدلا كبير وواسعا لدى متتبعي الشأن المحلي والإقليمي.

وعلق العديد من متتبعي الشأن المحلي بمدغرة حول واقعة إصلاح الساقية المذكورة، حيث اعتبر البعض أن إصلاح ساقية لا يحتاج لحضور سفير دولة أجنبية مرفوقا بوفد، لكون هذه الخطوة تؤثر سلبا على صورة المملكة ووضعها في خانة القصور و الفشل الذريع للحد الذي لا تستطيع معه إصلاح ساقية.

و اعتبر آخرون، أن إصلاح الساقية المذكورة يمكن أن تقوم به الساكنة كما هو سائد في أعراف المنطقة دون الحاجة إلى مثل هذه ” الفضيحة” التي تسيئ للمنطقة و ساكنتها، أخذا بعين الإعتبار حضور رئيس الجماعة و بعض الفلاحين و غيرها من الوجوه التي شكلت موضوع استغراب و استهجان من طرف المتتبعين لحضورها في هذا “التدشين”.

و شدد بعض المعلقين، أن الدولة و من خلال العديد من المؤسسات و الوكالات التي خصصت لها ميزانيات جد ضخمة هي التي من المفروض أن تقوم بهذه التجهيزات، فلا معنى لوجود ممثلين عن قطاعات حيوية في هذا التدشين مادامت من خلال  قادرة على إصلاح الساقية المذكورة دون إهانة سمعة المملكة بهذا الفعل الذي اشمئز منه مواطني المنطقة؛ إضافة الى الميزانيات المرصودة لهذا الغرض في ميزانيات المجلس الاقليمي و مجلس الجهة، و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و التي لا أثر لها إلا في وثائق الدعاية و الإشهار؛ و علق البعض ساخرا  ” إصلاح ساقية وبوفد وسفارة يابانية يا سلاااااام تدهشرت او الله يعفو عليكوم من الجهل” و أضاف آخر ” المندبة كبيرة و الميت فار “.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى