
قالت مصادر إعلامية، أن قضية وفاة الراعي القاصر محمد بويسلخن، بجماعة أغبالو أسردان في إقليم ميدلت، شهدت تطورا جديدا بعد قرار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرشيدية إحالة الملف على قاضي التحقيق، مع المطالبة بإجراء تحقيق ضد مجهول من أجل جناية القتل العمد، واستدعاء ستة أشخاص كشهود.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا التطور، وفق ما أكده محامي عائلة الضحية، يعكس تحولا جوهريا في قناعة النيابة العامة، التي كانت في البلاغ الأول تشير إلى أن السبب المباشر للوفاة هو الاختناق، في سياق يوحي بفرضية الانتحار؛ غير أن المسار الجديد للملف يتجاوز هذه الفرضية، ويميل نحو اعتبار أن هناك فعلا خارجيا أو قوة مورست على الضحية وتسببت في اختناقه.