
ما تزال رداءة إنجاز قنطرة تربط حي لكرابة بمركز بوذنيب باقليم الرشيدية، تسيل العديد من التدوينات على الفايسبوك، اذ تسلمها المجلس، بالرغم من الاختلالات البنيوية المسجلة بها، و عدم تحقيقها للهدف المرجو من إنجازها.
و حسب مصادر محلية، فإن مجلس الجماعة أنجز قنطرة بكلفة مالية تقترب من 40 مليون سنتيم، فوق منشأة فنية أنجزت في الولاية الانتدابية السابقة، دون أن تحترم المعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات من قبيل انجاز رصيف وتمييزه عن حدود القنطرة، و المسافة بين الاعمدة الكهربائية و درجة علوها عن الأرض و كذا نوعية المصابيح المستعملة وغياب انابيب PEHD كما نص على ذلك الدفتر.
وتعالت أصوات عدد من الفعاليات منددة بجودة القنطرة ومكوناتها، وبالتزام السلطة المحلية الصمت أمام قنطرة تهدد صحة و سلامة الراجلين ومستعملي الطريق، حيث أنه جرت الزيادة فقط في عرضها وليس انجاز رصيف الراجلين، وبالرغم من الاعمدة الكهربائية الموضوعية على جنابتها فإنها تشهد ظلمة غير طبيعية، لعدم مطابقة ذلك للمعايير المعمول بها في هذا الصدد.
وعاينت الجريدة، أن الراجلين ما يزالون يتشاركون القنطرة مع السيارات والدراجات النارية، حتى أن هذه الأخيرة أصبحت تجد من القنطرة مكانا للركن عند الحاجة، لانه يصعب التمييز بين قنطرة ورصيف للراجلين، بسبب أن دفتر التحملات والصفقة ألزمت المقاول بإنجاز الدراسة اذا دعت الحاجة الى ذلك، وهو ما أدى إلى رداءة بارزة على كل مكونات المشروع.