قالت مريان كارسيا المنسقة الدولية للأوراش الدولية بالمغرب، خلال تصريحها ل “الجهة8″، أنها بدأت العمل التطوعي مع جمعية البسمة منذ أكثر من ست سنوات و التي غيرت حياتها، تعرفت على ما يستمتع به الأطفال وكيف يختلف التعليم عن إسبانيا، تعلمت خلال أعمالها التطوعية أن الشيء المهم في الحياة يكمن في التفاصيل الصغيرة وأنها يمكنها أن تكون سعيدًة جدًا بالقليل جدًا، مضيفة إلى أن جميع تجاربها في المغرب جعلها ممتنة لجميع المغاربة.
وأوضحت العضوة الإدارية بجمعية بسمة للأعمال التطوعية والإجتماعية، أن أهداف الورش الدولي الذي تنظمه جمعية يد إفريقيا بشراكة مع جمعية البسمة تتمثل أساسا في جعل الأطفال أقرب إلى تعليم جيد، من خلال أنشطة تربوية وثقافية وفنية مثل اللغات الحية ( الإسبانية والفرنسية والإنجليزية)، إضافة إلى إعادة تأهيل المدارس في عدة مناطق بالإقليم والجهة، مردفة أن جميع الأطفال يستحقون الاستمتاع بطفولتهم والقدرة على تحقيق أحلامهم.
وأكدت ماريان كارسيا للجريدة أن، تجربة التطوع بقصر تاردة، ستظل راسخة في ذهنها، وهذا ما تأكد لها من خلال المحطات التي زارتها ومرت بها، والأطفال التي عاينتهم واشتغلت معهم، بل عبرت عن إنبهارها لتعدد الألسن الذي تتميز به المناطق التي زارتها بالمغرب، وهي بالمناسبة مدن جميلة جدا، جعلتها تشعر بطاقة إيجابية دائمة، ورغبة مستمرة للعطاء والإسهام في إدخال البسمة عليهم.
وأعتبرت المتحدثة ذاتها، أن الأوراش الدولية هي قاطرة للتنمية وذلك خلال الأنشطة التي تشهدها مدينة الرشيدية خصوصا وجهة درعة تافيلالت عموما والإستفادة الأكبر لطفولة المنطقة.
وأعربت السيدة كارسيا عن سعادتها بالمشاركة في الورش الدولي المنظم خلال السنة الجارية بقصر تاردة، ممتنة لجميع المتطوعيين والمتطوعات المشاركين والمشاركات والمشرفين والمشرفات في هذا الورش الورش التطوعي العالمي.
