
ابراهيم أعبي
لا حديث وسط ساكنة مدينة تنجداد، في الأيام الأخيرة، سوى عن قرب افتتاح خمارة بالمدينة وهو ما يشكل بالنسبة لساكنة تنجداد مزيدا من الانتشار للجريمة نتيجة استهلاك ومعاقرة الخمور.
ودق نشطاء جمعويون بتنجداد، ناقوس الخطر حول العواقب الوخيمة التى يسببها فتح مثل هذه المحلات التى تساهم في انتشار الرذيلة والتسبب في انفلاتات أمنية بسبب ترويج الخمور ومشتقاتها، حسب المصادر.
وأكد مواطنون من عين المكان، بأن الطابع المحافظ لساكنة تنجداد لا يتماشى مع التوجه نحو الترخيص لفتح محل لبيع الخمور، موجهين دعوات للسلطات الحلية، من اجل الحيلولة دون افتتاح هذا المحل، الذي في نظرهم، سيكون بؤرة سوداء بمدينة تنجداد و سيساهم في استفحال الجريمة خصوصا، و أن المدينة عرفت في الآونة الأخيرة انفلاتا أمنيا، تعالت مع الأصوات المطالبة بإحداث مفوضية للشرطة.