أعلنت العديد من الصفحات المحلية بميدلت، تضامنها مع عامل الإقليم الذي قلد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في مراسيم استقبال بمهرجان املشيل، مدافعة بكل شراسة عن شخصه و مبررين ما جرى من استعمال طقوس البيعة في بروتوكول استقبال العامل.
و من جهة مقابلة، و ذات صلة وثيقة، توصلت “الجهة8” برسائل صوتية من مراسلين صحفيين حضروا كل أشغال موسم الخطوبة و مهرجان موسيقى الأعالي بإملشيل طيلة الثلاثة ايام، يشتكون فيها الانتقائية في إعطاء الأظرفة المالية للمراسلين الصحفيين و سوء التغذية المقدمة و سوء المبيت، إلى جانب تملص الجهة المنظمة، من مسؤولية بحكم انه وزع عليهم بادجات تحمل صفة الصحافة و بالتالي فكل الامتيازات عليها ان تتجه لحاملي هذا البادج.
أصحاب الصفحات الفيسبوكية بميدلت يتجندون دفاعا عن ولي النعمة
ساعات قليلة بعد نشر جريدة “الجهة8” لخبر يتناول تشبه عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في تقليده لطقوس حفل الولاء و البيعة، التي تبقى ممارسات تقليدية مخزنية تربط المغاربة روحيا و معنويا بملكهم، وهي حصرية لصاحب الجلالة و أمير المؤمنين، امتلأت صفحة الجريدة على الفايسبوك بالتعليقات التي تمجد في العامل و تنسب الطقوس لكونه ممثلا لصاحب الجلالة و تتهمنا بشتى التهم المجانية و المردودة على أصحابها.
في صبيحة اليوم الموالي، امتلأ الفايسبوك الميدلتي المحلي بمقالات لنفس الغرض، التهجم على جريدة “الجهة8” و المطالبة برؤوس أصحابها و تمجيد و تعظيم عامل إقليم ميدلت، و تبرير ما جرى من نسخ فاضح الطقوس الملكية من طرف المشرفين على البروتوكول العاملي.
أصحاب الصفحات الفايسبوكية، الحاصلين على حماية عمالة إقليم ميدلت، و الذين يتم استخدامهم ضد كل ما من شأنه كشف ما يجري في الأمور المتعلقة بالعمالة و القائمين عليها، و الذين لايخضعون لأي تشريع قانوني بالمغرب، عمدوا على شن حملة بحسابات وهمية وجرى تداول و تقاسم عشوائي و غير منظم المقالات المذكورة.
من بين هؤلاء الذين شنوا هذه الحملة، من يمتهنون حرفا و مهنا تدخل في نطاق الوظيفة العمومية؛ من مثل (ب.م) الذي هو معلم لسلك الابتدائي و ووالد إحدى المنتميات لسلك اعوان السلطة، و الذي يمجد في السلطة مرة أخرى من اجل إدماج نجلته في القطاع نفسه، كأنه يريد أن يحول منزله إلى مقاطعة إدارية، و بالطبيعة ف المعني بالأمر ينتحل صفة ينظمها القانون و سترفع الجريدة شكاية مباشرة ضده إلى النيابة العامة.
ثاني هؤلاء الذين شنوا الحملة، (م، ب) الذي يمتهن التعليم هو الٱخر و ينتمي إلى حزب يحكم دواليب المدينة و يمتلك صفحات عديدة يقايض بها مصالحه الشخصية و الحزبية مع جميع الفقراء، إذ سخرها جميعها لضرب الجريدة و ضرب توجهها التحريري، و بالتالي فالمعني بالأمر ينتحل صفة ينظمها القانون و سترفع الجريدة شكاية مباشرة ضده إلى النيابة العامة.
ثالث هؤلاء، المسمى (ي. ز) الذي سبق و حاول امتهان الصحافة لكن دون جدوى، إذ جرى طرده من جريدة هسبريس سابقا و طرده من جريدة شوف تيفي، ليمتهن حرفة التجارة تقيه البطالة و توفر له قوت يومه بعد تاكده من عدم انتماء الطبيعي لهذه المهنة، و يمتلك صفحات يودي بها كذلك خدمات إعلامية جليلة لكل الفرقاء المحليين بمدينة ميدلت، و بالتالي فالمعني بالأمر ينتحل صفة ينظمها القانون، و سترفع الجريدة شكاية مباشرة ضده إلى النيابة العامة.
رابع هؤلاء، المسمى (ل. ب) من تكلف بالتدبير الإداري و الإعلامية لحملة حزب العدالة و التنمية في الإنتخابات الأخيرة، وارتد عن ذلك، الذي يمتلك الكثير من الصفحات التي يتم تفعيلها و استخدامها لمثل هذه المناسبات التي يكون مصدر رزقه مهددا فيها، يمتهن حرفة تجارية تقيه هو الآخر الجوع و البطالة، إلا أنه يعززها بقربه من أولي النعمة.وبالتالي فالمعني بالأمر ينتحل صفة ينظمها القانون و سترفع الجريدة شكاية مباشرة ضده إلى النيابة العامة.
هذه لائحة مؤقتة لمن تم ضبطهم في حالة تلبس بلعق الأحذية و التهجم على الجريدة و أصحابها، و سيجري متابعة كل من ثبتت هذه الصفات فيه في القادم من الايام.
أصحاب الصفحات الالكترونية يؤدون مقابل ما حصلوا عليه بمهرجان املشيل
العلاقة وثيقة بين انتهاء أشغال المهرجان و حضور عشوائي و “مبرهش” لاصحاب الصفحات الفيسبوكية الذين يحسبون أنفسهم صحفيين و يدعون انتماؤهم للجسم الصحفي، والذين يحتمون بالإدارة بميدلت ضد خرق القانون، فالمعنيين بالأمر من أصحاب الصفحات الفيسبوكية المنتحلة لمهنة الصحافة، حسب ما وصلنا من تسجيلات صوتية، حصلوا على 600 مقابل الرأس الواحد و مبيت و تغذية سيئة و تعامل أرعن من المنظمين، مما يجعلهم في وضعية المدينين للموسم و لما ترتب عنه من تطورات، برد الجميل من الأموال و الدجاج المحمر.
اشتكى العديد من المراسلين الذين حضروا الموسم، من كون الجهة المنظمة، انتقت بعناية أصدقاء الرئيس و الذين تبجح هذا الأخير بكونه استدعاهم، من اجل تقديم الدعم المالي لهم نظير خدماتهم الجليلة في تغطية الموسم و إطلاق اللايفات التي لم يشاهدها احد.
إن جريدة الجهة8، قد امتنعت منذ البداية عدم الدخول في هذا الحيص بيص، وعدم التورط في أية عملية خدماتية قد تودي بمصداقيتها لدى قراءها، و من بينها التغطية الإعلامية مقابل تلقي الأموال من يد ليد و المبيت و التغذية و التنقل، ف الجهة8 تؤكد و ما تزال، انها مؤسسة إعلامية قائمة بذاتها تخضع لكل الشروط القانونية المنصوص عليها في مدونة الصحافة و النشر و القوانين المجاورة لها، وحاصلة على كل التراخيص الضرورية لمزاولة مهنة الصحافة بكل عزة و كرامة و وشرف، وستبقى شوكة في حلق الذين يحاربون الحقيقة.