الرشيدية

إلى أين يتجه مجلس جماعة الخنك بالرشيدية ؟

يحيى خرباش

في ظل التجاذبات السياسية التي يتزعمها تيارين ينتميان لحزب الاستقلال ، يعيش المجلس على وقع صراعات باتت حديث كل لسان وفاحت رائحة عطره بسبب ما يجري ويدور من تجاذبات وصراعات خفية باتت تهدد مصير المجلس ، فمنذ تولي الرئيس كريمي والذي يشغل في نفس الوقت مفتش الحزب رئاسة المجلس إلا والمشاكل باتت تلازمه أينما حل وارتحل ، فعلاوة على ضعفه وقلة تجربته في تدبير أمور الجماعة أصبح العبت بمصالح الإدارة موضوع كل حديث بين ساكنة الخنك التي يئست من الوعود الكاذبة التي قدمها هذا الحزب خلال حملته الانتخابية ،إذ أن الرئيس ضرب عرض الحائط كل هاته الوعود وأراد أن يجعل من المجلس مقاولة يدبرها مدير المصالح الحالي الذي تلاحقه هو الاخر المشاكل منذ الولاية السابقة والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالرئيس إلى درجة أن هذا الاخير تغيب عنوة عن المباراة التي نظمت مؤخرا لنيل منصب مدير المصالح رغبة منه الاحتفاظ به نظرا لمعرفته بكل صغيرة وكبيرة بالمجلس ،واعتباره العلبة السوداء لمجلس جماعة الخنك رغم عدم توفره على الشروط الأساسية لتيل هذا المنصب ،كيفما كان الحال فقد حدد يوم غد كموعد لإعادة إجراء هاته المباراة لاختيار هذا المنصب بعد أن أشهر عامل الإقليم الورقة الحمراء في وجه الرئيس وأجبره على إجراء اهاته لمباراة في هذا التاريخ لوضع حد لهذا الجدل القائم .

مجلس جماعة الخنك وعلى عكس التوقعات خيب امال الساكنة التي ضاقت ذرعا بممارسات الرئيس الحالي ،فمصالح الساكنة معطلة والرئيس منشغل بمهامه الخاصة لا يفرق بين مصالح الجماعة وأمور الحزب السياسي الذي ينتمي إليه ،بينما فتحبك في الجانب الاخر عملية التخلص من الرئيس التي تطبخ على نار هادئة في ظل تحالف جديد يقوده حزب الحصان والاحرار، وفي ظل الحسابات السياسية القائمة على المصلحة والرغبة في التخلص من تيار البرلماني المنتمي لنفس الحزب أي سيناريو محتمل قد يدخل المجلس في نفق مظلم ربما تدفع باستقالة الرئيس أو على الاقل دخول المجلس في حالة انتظار وترك الأمور بيد سلطة عامل الإقليم قد تكون له عواقب شبيهة بمجلس جهة درعة تافلالت السابق لا قدر الله .

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى