الرشيديةسياسة

رئيس جماعة بوذنيب : “الواد الحار فالمدينة ماشي بسباب الزيارة الملكية”

قال رئيس جماعة بوذنيب، في معرض جواب له على مداخلة احدى العضوات المنتميات للمعارضة بمجلس الجماعة، أن مشروع التطهير السائل الذي تم إنجازه بداية العشرية المنصرمة، لم يكن ضمن التوجه الملكي لتأهيل المدينة حيث لم يوجد من ضمن المشاريع التي تمت المصادقة عليها بين أيدي جلالة الملك محمد السادس في زيارته لمدينة بوذنيب سنة 2008.

و رد الرئيس على مداخلة العضوة، بطريقة توحي بقصر نظر واضعي المشاريع التي استفادت منها المدينة في الزيارة الملكية، و أن هذه المبادرة الملكية لم تكن كافية لتنمية مجال المدينة، و أنه عمل لوحده على الترافع من اجل اخراج اتفاقية انجاز التطهير السائل باحياء المدينة، حيث قال بالحرف ” نتي كاتقولي ليا لواه كاينين ظروف ديال الزيارة ديك لوقت، راه لا علاقة ما بين مشروع الواد الحار مع الزيارة الملكية، باش نكونو واضحين” مضيفا “3 مليار و 300 ديال التاهيل، كانت بوحدها و سالات، التطهير السائل بوحدها اتفاقية بوحدها ماعندهاش علاقة مع الزيارة الملكية “.

و يبدو أن رئيس مجلس جماعة بوذنيب الترابية، يمارس نوع من السياسة بذكر المشاريع الملكية بالمدينة، و اعتبارها ناقصة و أنها تستحضر أهمية إنجاز مشروع التطهير السائل بالمدينة قبل الشروع في انجاز التأهيل الحضري، كون الأول يجب أن يكون سابق عن الثاني، منطقيا وواقعيا.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالجماعة الحضرية لبوذنيب (إقليم الرشيدية)، قد ترأس مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج التأهيل الحضري لجماعة بوذنيب، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة ثلاثة وثلاثين مليون درهم، بتاريخ 29 أكتوبر 2009.

ويهم برنامج التأهيل، الذي يستفيد منه سكان يقدرون بثلاثة آلاف وخمسمائة نسمة، تهيئة الطرقات والأرصفة وإنجاز قنوات صرف مياه الأمطار وتهيئة وتوسيع شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة المساحات الخضراء والشعبة، التي تخترق أحياء بوذنيب، والملعب البلدي.

وتم توقيع هذه الاتفاقية بين كل من شكيب بنموسى، وزير الداخلية، وتوفيق احجيرة، وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، وعبد الله اعميمي، عامل إقليم الرشيدية، واحماد بوكبوط، رئيس الجماعة الحضرية لبوذنيب، والشيخ بن إسماعيل، رئيس الجماعة القروية لواد النعام.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى