علمت “الجهة8” من مصادر موثوقة، أن المصحات الخاصة بالرشيدية، قد جرى منعها من تشغيل الاطباء الاختصاصيون المنتمون إلى القطاع العام، والعاملون بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، بسبب ما تعيشه هذه المصحات من اختلالات و خروقات، قررت الوزارة اصدار قرار الاغلاق في حقها منذ أبريل الماضي.
و قالت مصادر جريدة “الجهة8″، أن والي الجهة بوشعاب يحضيه، قد أصدر تعليماته لمنع اي طبيب اختصاصي من الاشتغال داخل المصحتين الخاصتين بالرشيدية، في اليوم نفسه الذي توفي فيه احد الأطفال داخل احدى المصحات في ظروف غامضة.
و أفادت المصادر نفسها، أن تعليمات الوالي دخلت حيز التنفيذ بعيد زيارة وزير الصحة و الحماية الاجتماعية للرشيدية، مما خلف استياءً عارما في أوساط الاطباء الذين كانوا يشتغلون بالمصحات الخاصة و الذين وردتهم أسماؤهم ضمن قرار إغلاق المصحات الذي أصدرته الوزارة.
و حاول الاطباء، التدخل لدى والي الجهة عبر وسطاء من اجل العدول عن تعليماته الشفوية، إلا أن قنوات التواصل قد جرى إغلاقه بعد واقعة الوفاة و إيفاد لجنة خاصة من الوزارة إلى المصحتين في يوم الواقعة نفسه.
و تحتفظ المصحات الخاصة بالرشيدية، بعدد قليل من الاطباء الاختصاصيين الذين تربطهم عقود عمل بالمصحات نظامية بالمصحات، مما أضعف البنية الخدماتية لهذه المصحات و خلق نوعا من الاكتظاظ داخل المستشفى الجهوي و العيادات الخاصة بالمدينة.
