سجل المكتب المحلي لحزب الاستقلال فرع أرفود، في بيان موجه إلى الرأي العام، مجموعة من “الخروقات” التي شابت المعرض الدولي للتمور، الذي احتضنته مدينة أرفود أيام 27 و28 و 29 من الشهر المنصرم.
وقال حزب الاستقلال، في بلاغ توصلت” الجهة8″ بنسخة منه، أنه بعد متابعة ” تفاصيل وخيوط الاستعدادات الأولية والتنظيمية للدورة 11 من المعرض، و انطلاقا من أهمية التظاهرة ووقعها الايجابي على الساكنة، فإن الفرع سجل مجموعة من النقاط السلبية.
و سجل فرع حزب الاستقلال في البلاغ ذاته، أن تجديد مكتب الجمعية شابته مجموعة من الخروقات و الاختلالات القانونية، بالإضافة إلى أنه جرى إقصاء جميع الجمعيات التي لاتتماشى و التوجهات الحزبية للقائمين على المعرض، الشيء الذي جعله فرصة للتعبئة السياسية في ضرب صارخ لمبدأ الحياد.
و أوضح الحزب، أنه ما طبع هذه التظاهرة هو الارتجالية و العشوائية، مسجلا غياب مبدأ الحكامة و المقاربة التشاركية في الإعداد و التنظيم و التسيير، و انفراد طرف واحد ومواليه بكل شيء يهم التظاهرة مما انعكس سلبا على سيرورة التنظيم.
و اعتبر حزب الاستقلال، أن تنظيم المعرض لم يرقى إلى المستوى المطلوب، مما ولد حالة من النور و الاستياء لدى الزوار و لم يستثني حتى الأجانب و بعض المنابر الإعلامية التي قدمت لتغطية الحدث.
وقال الفرع الفرع المحلي لحزب الميزان أن المعرض شهد تداخل المصالح من خلال صفقات مشبوهة شابت كراء أماكن التجار، علاوة على تضخيم وبرمجة أنشطة وهمية لأجل استرزاق بعض أعضاء الجمعية المنظمة.
