
ندد عدد من اساتذة شعبة الریاضیات بكلیة العلوم والتقنیات بالرشیدیة، في تصريحات ل”الجهة8″ بانفراد رئیس الشعبة، باتخاذ قرار تحديد تخصصين لمنصبین بشعبة الریاضیات، رغم أن المتخصصين لايستجيبان لحاجيات الشعبة.
و سجل الأساتذة، أن رئيس الشعبة لم يتشاور معهم معبرين عن استيائهم من الفراغ الإداري الذي تشهده الكلية والذي يؤثر مباشرة و سلبا على سيرها العادي.
و یبدو ان اعفاء العمید السابق للكلیة، وما صاحب ذلك من مشاكل عديدة على مستوى إدارة الكلیة، لم یقف عند ھذا الحد، بل ما زالت الكلیة رھینة سوء التدبیر الإداري، الذي انطلق مع بدایة الموسم الدراسي الجديد.
و يرى متتبعون، أن ما حدث مؤخرا بشعبة الریاضیات یطرح اكثر من تساؤل حول من یتحمل مسؤولیة تدبیر شؤون ھذه المؤسسة التربویة، التي كانت نموذجا للمؤسسات التربویة والعلمیة بتراب المملكة خلال السنوات الأولى من تأسیسھا والتي كانت تحظى بسمعة كبیرة على المستوى الدولي.
و قالت مصادر “الجهة8” أنه رغم الاتصالات الودیة التي جرت بینه وبین اساتذة الشعبة، خلال شهر شتنبر، للعدول عن ھذه الخطوة و إعلامه بضرورة الرجوع الى أساتذة الشعبة، قبل اتخاذ أي قرار من ھذا النوع، لم يفعل رئيس الشعبة. يتمادى في خطوته و يرفض الافراج عن محضر الاجتماع.
و قالت مصادرنا، أن رئيس الشعبة، برفض الاستجابة لمراسلات الأساتذة لعميد الكلية قصد الاجتماع معه، غير انه ولحدود اليوم لم يتم تسجيل اي رد فعل إيجابي من طرف رئيس الشعبة ولا عميد الكلية، وهو ما يعتبره الأساتذة، في تصريحات استقتها الجريدة، تحديا و احتقارا لهم، مطالبين رئاسة جامعة مولاي اسماعيل و الوزارة الوصية، بالتدخل.