ابراهيم أعبي
كشفت مصادر مطلعة، بأن مجموعة من النافذين بينهم مسؤولون وموظفون سامون يقومون بإقامة مشاريع فلاحية كبيرة تهدد الفرشة المائية بالنفوذ الترابي لجماعة غريس التابع إداريا لقيادة غريس دائرة كلميمة.
ويلاحظ مجموعة من النشطاء والفاعلين الجمعويبن الأعداد الكبيرة من الأثقاب المائية التى تم إنجازها في ظروف غامضة والتى تناسلت كالفطر بسبب رغبة هؤلاء في إقامة مشاريع فلاحية ضخمة، تستهلك الفرشة المائية.
وأكد مجموعة من متتبعي الشأن العام المحلي، بمدينة كلميمة، أن ما يحدث بالنفوذ الترابي لجماعة غريس السفلي، فيما يخص الفرشة المائية التى تستنزف بشكل غير مسبوق يسائل السلطات المحلية والولائية حول ما يجري في الخفاء، من استهداف للموارد المائية التى تتقلص بفعل غياب العقلنة وترشيد الاستهلاك المائي.
واستنكر مجموعة من النشطاء، ومتابعي الشأن المحلي، ما تعيشه الفرشة المائية من استنزاف للموارد المائية بواحة كلميمة في الوقت الذي اتجهت فيه الدولة بتعليمات ملكية سامية إلى إعلان حالة الطوارئ المائية في مختلف أرجاء البلاد ،مشددا جلالته إلى ضرورة الإستعمال المعقلن للموارد المائية التى تتناقص بفعل التغيرات المناخية، وقلة التساقطات المطرية.
وأكد مجموعة من الفاعلين الجمعويين، بمدينة كلميمة أن على السيد والي جهة درعة تافيلالت التدخل العاجل لوقف نزيف الإستغلال الغير المعقلن للمياه والأراضي السلالية التى تعرف خروقات بالجملة.
و في موضوع متصل، يعرف ملف الجماعات السلالية بمجموعة من الجماعات الترابية بدائرة كلميمة خروقات وإختلالات متعددة، يرى متتبعون، أن على الجهات المختصة، العمل على إعادة فرض القوانين على مجموعة من الجماعات السلالية التى تسجل فيها انزلاقات تستوجب المتابعة القضائية نظير التفويتات المشبوهة لأملاك ذوي الحقوق بمجموعة من الجماعات السلالية بدائرة كلميمة.
وطالب مجموعة من النشطاء ومتابعي الشأن العام المحلي بكلميمة بضرورة إيفاد لجان ولاىية وعلى الصعيد المركزي لوزارة الداخلية للوقوف على حجم الإختلالات التى تعيش عليها المدينة في مختلف المجالات خصوصا فيما يتعلق بالجماعات السلالية والموارد المائية التى تعرف استغلالا مفرطا نتيجة الأثقاب المائية المنتشرة بطريقة تثير الجدل.
