ابراهيم أعبي
عمدت الصفحة الرسمية لجماعة غريس السفلي، التابعة إداريا لإقليم الرشيدية، إلى نشر صور لمشروع بناء مركز نسوي بقصر بوتنفيت، وهي الدائرة نفسها التى ترشح فيها رئيس المجلس، في تشجيع خطير للبناء العشوائي.
ووضع رئيس المجلس، السلطات المحلية في موقف محرج، كون هذا البناء غير مرخص له ويأتي في الوقت الذي تجاهد فيه السلطات المحلية بمدينة كلميمة محاصرة كافة أشكال البناء العشوائي.
و اعتبرت مصادر محلية، أن هذا البناء فيه تحد للسلطات بجميع درجاتها، والمذكرات العاملية والولائية، فيما يخص محاصرة استفحال ظاهرة البناء العشوائي في النفوذ الترابي لرجال السلطة.
و أمام هذا التصرف الخارج عن القانون، والصادر عن جماعة غريس السفلي، دعا متتبعون محليون، السلطات المحلية و الإقليمية والولائية، إلى التدخل لرفع هذه التناقضات، التي تمس التوجه العام للسلطات المحلية والولائية في ما يخص البناء العشوائي بمدينة كلميمة.
وإذا كانت السلطات المحلية والولائية تسير في اتجاه الحد من انتشار البناء العشوائي، فإن جماعة غريس السفلي بإعتبارها مؤسسة عمومية، قد زاغت عن توجهات الدولة ووجب معه تنبيه الجماعة إلى هذا الخرق السافر للقانون مع وجوب إيقاف هذه الاشغال التى تروج لها جماعة غريس السفلي عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.