ابراهيم أعبي
انفجرت في الأيام الأخيرة، فضيحة مدوية بطلها مدير وكالة بنكية بتاديغوست بدائرة كلميمة، حسب مصادر محلية، مشيرة إلى أن بداية الملف كانت حين تم اعتقال مدير الوكالة بسبب قضية تزوير في وثيقة رسمية استعملها من أجل الزواج قبل أن تنكشف واقعة التزوير ويتم إعتقاله.
و بعد مدة من اعتقال مدير الوكالة المعنية، بدأ بعض المواطنين في تفقد حساباتهم البنكية المفتوحة بالوكالة التجارية ليكتشفوا أن هناك سحوبات واختفاء مبالغ مالية مهمة ومنهم من تعرض لسرقة مبلغ مالي يقدر 13مليون سنتيم.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان حادثا مماثلا عرفته الوكالة التجارية للبريد بنك بمدينة الريش والتى كان بطلها حارس امن بذات الوكالة استغل سذاجة الزبناء وقربه من المدير السابق للوكالة لتنفيذ مخططاته الإجرامية. واستطاع سرقة مبالغ مالية مهمة تجاوزت ستمائة الف درهم حسب مصادر محلية وتصريحات ضحايا الإختلاسات الذين تفاجئو بإختفاء مبالغ مالية من حساباتهم البنكية.
و حلت لجنة افتحاص مركزية بالوكالة البنكية المذكورة، من أجل إحصاء حجم الإختلاسات بالوكالة وإحصاء المتضررين، فيما يرتقب أن يظهر المزيد من الضحايا بمجرد اجراء تحقيقات اضافية.