أثار تكريم سعيد كريمي، رئيس جماعة الرشيدية، خلال فعاليات ندوة وطنية حول الطاقات المتجددة نظمت، مؤخرا، بالرشيدية، العديد من ردود الأفعال المتباينة، التي انقسمت بين مؤيد للفعل و معارض له.
و تساءل ناشطون، حول سبب غياب العديد من الاساتذة المخترعين في مجال الطاقة المتحججة، والمنحدرين من الرشيدية، معلنين أسفهم عما أصبحت عليه المؤسسات الجامعية التي وصفوها بأنها “تنحاز الى البهرجة والتطبيل، خصوصا في ملتقى علمي محض كهذا.
ووصف أحد النشطاء، الذين تلقت “الجهة8” آراءهم، تكريم “من لاعلاقة له بالتخصص يدخل ضمن العبث الأكاديمي و تسفيه البحث العلمي الذي لاعلاقة له بالتخصص في الفرجة و تسيير الشأن المحلي.
و استنكر المصدر نفسه، غياب ذوي التخصص عن الندوة و عن التكريم، مؤردا “ليس كل من اغدق بدريهمات او ادى واجب الفطور او الغذاء يكرم بهذا الشكل اتقوا الله في انفسكم وذروا البحث العلمي لاصحابه وليعرف كل درجة علمه دون تطفل”
و قال المتحدث “هذا زمن التفاهة اللي خلص شي غذاء ولا عشاء يقولك راه دخاصو التكريم والله الى مسخات الدنيا،الاستاذ خاصو يبق فيقيمته ميطيحش براسو زعم هاذ الاستاذ كيفهم في الطاقة وفي وملي جاء الوزير دار راسو ميفهم في الطب وكيفهم في المسرح وكيفهم في تسيير الشان المحلي او بزاف هاذ الشيء تطور كبير خاص السيد يتفكر ويعا ود الحساب مزيان”
و قال كريمي، حول تكريمه في الندوة الوطنية حول الطاقات المتجددة، أن “التكريم جاء بصفته أستاذا باحثا في مجال تخصصي العلمي أي العلوم الإنسانية وأن الندوة الوطنية حول الطاقات المتجددة شكلت فرصة للمنظمين مشكورين للقيام بهذه الالتفاتة الرمزية … وبه الإعلام.”