نظم عدد من الجمعيات والأندية الرياضية، مؤخرا، وقفة إحتجاجية أمام مجلس جهة درعة تافيلالت و مقر ولاية الجهة.
وطالب المشاركون في الوقفة، بالإفراج عن المنح لإنقاذ الرياضة بالجهة، التي أصبحت تعاني في ظل الظرفية الراهنة.
وأكد مولاي المهدي عمري علوي، رئيس نادي إتحاد قصر السوق ل”الجهة8″، أن الإشكال الحقيقي الذي تعيشه النوادي و الفرق حاليا بجميع اقاليم جهة درعة تافيلالت بدون إستثناء، هو غياب دعم المجالس المنتخبة للجمعيات والأندية الرياضية، مشيرا في التصريح ذاته، إلى أن المجالس المنتخبة، أكدت لهم في وقت سابق أنها صادقت على دعم الأندية الرياضية خلال دورات عمومية، إلا أن والي جهة درعة تافيلالت بوشعاب يحضيه وعمال أقاليم الجهة الخمس، لم يؤشروا على المقررات الخاصة بصرف دعم الأندية والجمعيات الرياضية.
واستحضر مولاي المهدي العمري العلوي، في معرض تصريحه للجريدة، المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات التي دعا فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، إلى تطوير الرياضة في جميع مدن وأقاليم المملكة، وخصوصا بالجنوب الشرقي الذي يعرف إقصاء، إذ أن مجموعة من الفرق الرياضية تلعب في ملاعب غير مجهزة ( ناقصة العشب الإصطناعي).
من جهته, أوضح عدي اماروش رئيس نادي الرياضات الرشيدية لكرة القدم ل”الجهة8″، أن الوقفة التي نظمت تأتي إستجابة لمطالب تنسيقية الفرق الرياضية بدرعة تافيلالت، مشيرا إلى أنه جرى إستدعاء ممثلي الفرق من طرف وفد بمجلس الجهة حضره مدير شؤون الرئاسة والموظف المكلف بملف دعم الجمعيات، وترأسه النائب الثاني لرئيس المجلس.
و تذرع نائب رئيس مجلس الجهة بكون المجلس ما يزال في اطار البحث عن صيغة من اجل دعم قطاع الرياضة بالجهة، بينما اعتبر عدي، أن مجلس الجهة له صيغة دعم العصب الرياضية أو دعم الجمعيات الرياضية مباشرة، إضافة إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة نقطة النقل الرياضي ورفع الإعتمادات، حيث وعد نائب الرئيس انه سيتم رفعها في الميزانية المقبلة.
واسترسل رئيس نادي الرياضات الرشيدية لكرة القدم في تصريحه، “هناك مشكل اخر بالنسبة للمجالس الترابية، إذ أن المجالس تقول أن لديها عائق التأشير من طرف والي الجهة، إلا أننا نرى أنه على الفرق الرياضية أن تلتجئ لمجالسها للبحث في الموضوع، مؤكدا أن مجموعة من المجالس صرحت للفرق المنتمية لنفوذها، في وقت سابق، أن والي جهة درعة تافيلالت لم يؤشر على مقررات الدعم”.
وتجدر الإشارة، أن الجمعيات والنوادي الرياضية بالجهة أصدرت بيانا، تهدد فيه بتجميد كل أنشطتها الرياضية وخوض أشكال تصعيدية أخرى، إذا استمر غياب الدعم العمومي على النوادي والجمعيات بجهة درعة تافيلالت.