أفادت مصادر مطلعة، أن تحركات على قدم و ساق تجري بين المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار و رئيس الجهة، لدى قيادة الحزب، من أجل التدخل للحيلولة دون عزل رئيس جماعة بوذنيب.
و أضافت المصادر نفسها، أن مصالح الداخلية رصدت اختلالات مهمة على مستوى تدبير شؤون الجماعة على المستوى القانوني، إلى جانب توصلها بعدة مراسلات و عرائض من أعضاء من المجلس، يستنكرون فيها خروقات مالية و قانونية كان رئيس جماعة بوذنيب بطلا لها.
و رجحت المصادر نفسها، أنه إلى جانب اختلالات خطيرة في التدبير، وجود علاقة لشركة مختصة في البناء و العقار و الإسكان، بموضوع السبب المباشر لاعتزام مصالح الداخلية بدء مسطرة العزل.
و في موضوع متصل، قالت مصادر محلية، أن نائب رئيسة جماعة وادي النعام المتاخمة لجماعة بوذنيب، قدم استقالته من مهامه التمثيلية داخل المجلس، إلى قيادة الجماعة، بسبب ما اعتبره تهميش له و تطاولا على ترتيبه من حيث الإنابة عن الرئيسة في علاقة بالتشاور معه في قرارات الرئاسة.
و أضافت المصادر نفسها، أن المعني بالأمر، انتفض من كونه أضحى ينتظر رأي نائب أقل منه درجة في الترتيب، و أن الرئيسة لا تتخذ اي قرار او إجراء كيفما كان حجمه ونوعه، حتى يفتي احد نوابه المنحدر من نفس مسقط رأسها، رأيه فيه، ويأخذ قرارا بشأنه و يسند لها امر التنفيذ.
و أكدت مصادر الجريدة، حول موضوع الاستقالة، أنه كان على النائب تقديم استقالته للرئيس أولا، التي عليها احالتها للسلطة المحلية، من اجل ملء مقعده الشاغر من طرف الرئيسة، مرجحا ان عدم سلك هذه المسطرة لايعدو ان يكون سوى مناورة من طرف النائب للفت الانتباه إلى وجود مشكل ما داخل المكتب و الضغط لتصحيحه.
