سياسةميدلت

تنحية مجالس الأحرار بإقليم ميدلت من المشهد السياسي تتواصل..الداخلية تحل مجلس جماعة إنمزي

اقدمت مصالح السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، بعمالة اقليم ميدلت، على إصدار قرارا يقضي بحل مجلس جماعة أمزري (دائرة تونفيت التابعة لإقليم ميدلت)، بسبب “عدم الانسجام المسجل بين مكونات المجلس نفسه” التي تعرفه هذه الجماعة منذ شهور.

وحسب منطوق القرار، الذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، فإن حل جماعة أمزري يأتي في إطار الخطوة الاستباقية من عمالة الإقليم للحفاظ على مصالح المواطنين وضمان السير العادي للمصالح الإدارية واستمرارية المرفق الإداري.

و اتخذت الداخلية هذا القرار، وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل تطبيقا لمقتضيات المادة 46 من القانون 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، بعدما عاينت عجز المجلس الجماعي لإنمزي عن اتخاذ قراراته.

و ترأس مجلس جماعة انمزي باقليم ميدلت، حدو اشرويض، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمقرب من سعيد شباعتو، الوزير السابق، و المنسق الجهوي للحمامة، و بمكتب يتكون أعضاءه من الحزب نفسه، إلا النائب الثالث الذي ينتمي الى حزب الحركة الشعبية، فيما ينتمي 9 أعضاء من المجلس الى حزب التجمع الوطني للأحرار، و خمسة من الحركة الشعبية و 1 من الاستقلال و آخر من الاتحاد الاشتراكي.

وحسب مصادر الجهة الثامنة، فإن السلطة المصدرة للقرار، عينت لجنة خاصة تتكون من خمسة أعضاء، من أجل تصريف الأعمال، حتى يجري البث في قرار الحل و توقيف جميع أعضاء المجلس، من طرف المحكمة الإدارية، التي رجحت مصادرنا أن تعقد يوم 20 يونيو الجاري، و اذا ما أيدت الحل، فسيجري بعدها الاعلان عن اجراء انتخابات جزئية بدوائر هذه الجماعة.

و أوقفت السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، باقليم ميدلت، منذ الانتخابات الأخيرة، التي عرفتها بلادنا، عدد من المنتخبين المنتمين الى حزب التجمع الوطني للأحرار، و الذي بدأت بتوقيف و عزل رئيس جماعة بن يعقوب ونائبه، و اصدار قرار التوقيف في حق مستشار بحزب الأحرار بالجماعة الترابية تونفيت، إلا أن المحكمة الإدارية أبطلت القرار، بالاضافة الى حل مجلس الجماعة الترابية انمزي، في انتظار ما ستقوله المحكمة في النازلة.

و من جهة أخرى، سجل متتبعون للشأن السياسي محليا، عدم اتخاذ مصالح الداخلية اقليميا، موقفا في عدد من القضايا و الملفات التي يعتبرونها تحمل تجاوزات قانونية و واقعية، من قبيل مراسلة 9 أعضاء من مجلس جماعة النزالة، التي يترأسها حزب الاستقلال،و التي يوردون فيها عدد من الاختلالات والخروقات، في تسيير و إصلاح آليات الجماعة و استغلال سيارات المصلحة في غير الغرض الذي أحدثت من أجله، و هدر المال العام.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى