علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر أمنية، أنه يرتقب أن يجري منع اللقاء المزمع تأطيره بالرشيدية، اليوم الأحد، من طرف عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و المنظم من طرف فرع الجمعية بالرشيدية.
و أضافت مصادر الجريدة، ان سبب المنع سيكون عدم تقديم السلطات المحلية للموافقة على اقامة النشاط، بالرغم من تقدم الجمعية باشعار التنظيم و قيامها بجميع الاجراءات الادارية اللازمة في مثل هذه الأنشطة.
و كان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، قد حل بجهة درعة تافيلالت قبل ثلاثة أيام، في اطار برنامج الاحتفال بمرور 44 سنة على تأسيس الجمعية، بدءً بمدينة زاكورة، حيث جرى منع، يوم أول أمس الجمعة، من تاطير لقاء بها من طرف السلطات المحلية و الأمنية.
و كان موضوع لقاء عزيز غالي، حول “الغلاء و الحريات بالمغرب الى أين؟”، حيث تقدم فرع الجمعية بزاكورة، بطلب الترخيص باستعمال مقر دار الشباب في الوقت القانوني وقاموا بكل الاجراءات المتعلقة بذلك،إلا أنهم تفاجؤوا بهذا المنع من استغلال قاعة دار الشباب الدي اعتبره خرقا سافرا للدستور و ضربا واضحا للحقوق المدنية.
وشدد رئيس فرع ال AMDH على أن هذا الأمر يندرج ضمن مسلسل التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الانسان في المغرب عامة وفي زاكورة خاصة ، حيث حضرت القوات الأمنية بمختلف تلاوينها إلى مكان إلقاء العرض.
و في محطته الثانية، مساء أمس السبت، وافقت سلطات تنغير هذه المرة، على تنظيم اللقاء حول الوضع الحقوقي و الإحتقان الاجتماعي، بفضل تنظيمه من طرف هيئتين، الاولى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنغير و الاتحاد المحلي للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، حيث كانت فرصة للناشط الحقوقي عزيز غالي، لدق ناقوس الخطر بشأن تردي الوضع الحقوقي و الاحتقان الاجتماعي بالمغرب خلال الأشهر الماضية على حد تعبيره . و وضع غالي الوضع الاجتماعي المغربي على مشرحة التدقيق بتفصيل عدد من المؤشرات الدولية و المحلية التي تحيل للوضع المقلق بالبلاد .
و اكد غالي الذي كان يتحدث بمقر نقابة كدش ؛ أكد على استمرار مسار تضييق السلطات على الحريات و غياب التفاعل مع تدني المؤشرات الحقوقية و الاجتماعية في البلاد.
