
يبدو أن الصراع بين الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وبين مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة بورزازات قد دخل مرحلة تكسير العظام.
فالصراع الذي أصبح حديث الفاعلين التربويين بالجهة، انطلقت فصوله من جديد، بعد البيان الذي أصدره المكتب التنفيذي لنقابة مخاريق بالرباط مساء أمس السبت.
البيان تضمن اتهمات مباشرة للمدير الإقليمي لوزارة التعليم بورزازات منها إعلان الحرب على نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، وتهديد مناضلي الجامعة.
بداية الصراع..
حسب كرونولوجيا الأحداث فإن الصراع بين الطرفين، انطلق بسبب اجتماع للجان الثنائية المكلفة بترقية الموظفين.
حيث اعترضت النقابة عن حضور رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية بورزازات، بسبب ما اعتبرته “عدم عضويته في هذه اللجن ناهيك عن تعامله غير التربوي و غير المهني مع ممثلي الشغيلة التعليمية داخل هذه اللجان” حسب تصريح قيادي في الجامعة.
في المقابل اعتبرت الأكاديمية الجهوية في تصريحات صحافية سابقة أن قرارها قانوني ويحترم الضوابط المعمول بها.
اجتماع للصلح بين الطرفين..
بعد تراشق بالبيانات والتصريحات والتصريحات المضادة جلس الطرفين لطاولة الحوار يوم 17 ماي الماضي انتهت بتوقيع محضر مشترك..
صلح لم يدم طويلا…
أسابيع بعد ذلك أعلنت نقابة مخاريق اليوم السبت عبر مكتبها التنفيذي بالرباط عن مراسلة وزير التربية الوطنية شكيب بن موسى حول ما اعتبرته خروقات تدبيرية بورزازات.
البيان اتهم المدير الإقليمي بإعلان الحرب ضد نقابة مخاريق واعلن عزمه الرد بقوة على ذلك.
مصدر من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم: الصراع ليس من مصلحة من يدبر التعليم بالإقليم
إلى ذلك اعتبر مصدر من المكتب الجهوي بالجامعة الوطنية للتعليم أن المكتب التنفيذي يتابع الوضع عن كثب في ورزازات ومستعد لجميع التطورات، خاصة بعد المعطيات التي أدلى بها البيان من الضغط على مناضلي ومناضلات الجامعة للانسحاب منها وهو ما يتنافى مع القانون والأعراف المتعارف عليها في قطاع التربية الوطنية.
ويتظر حسب ذات المصدر أن تعرف هذه القضية تطورات في المستقبل خاصة مع إصرار جميع مكونات الجامعة الوطنية للتعليم والاتحاد المغربي للشغل على إنصاف مناضلي الجامعة بورزازات.