زايدة… إختتام فعاليات مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم وسط نجاح باهر
إختتمت مساء أول أمس الإثنين، فعاليات مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في نسخته الأولى، والمنظم من طرف جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي، والذي إمتدت فعالياته من 19 غشت إلى غاية 21 منه بمركز زايدة إقليم ميدلت.
وعرف الحفل الختامي للمهرجان، مجموعة من الفقرات الثقافية والفنية، إضافة إلى تكريم مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية والسياسية وبعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ويسعى مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في دورته الأولى والذي حمل شعار “الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات”، إلى مواكبة وتتبع مختلف القضايا الهامة التي تشغل مغاربة العالم، وذلك من خلال الانخراط القوي والفعلي في عرضها على الرأي العام ومناقشتها وتقديم الحلول بشأنها.
وقال رئيس جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي و السياحي محمد إكن في تصريح خص به جريدة ” الجهة الثامنة”، أن الهدف من المهرجان هو مزج بين ثقافة جهة درعة تافيلالت ” من زايدة إلى زاكورة”، مؤكدا أن المهرجان جاء وفق رؤى وأهداف تم توثيقها في القانون الأساسي للجمعية.
وأضاف المتحدث ذاته للجريدة، أن منطقة زايدة خصوصا وجهة درعة تافيلالت عموما تزخر بطاقات شابة مبدعة في كل المجالات والميادين.
ولم يفت رئيس جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي و السياحي شكر عمالة إقليم ميدلت ومجلس جهة درعة تافيلالت، وجميع الشركاء والمساهمين في المهرجان.
وتجدر الإشارة أن المهرجان من تنظيم جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي بميدلت، وبدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ميدلت، وبشركة مع مجلس جماعة زايدة.
ومن المتوقع أن جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي مقبلة على تنظيم مهرجانات وأنشطة أخرى خلال الأشهر القليلة القادمة.